وزير الدفاع الصيني: شعوب منطقة آسيا-الباسيفيك تعارض محاولات تحويلها إلى دول تابعة والمواجهة بين الكتل

قال وزير الدفاع الصيني دونغ جيون، هنا يوم (الأحد)، إن الشعوب في منطقة آسيا-الباسيفيك تعارض أي محاولة تسعى لتحويل دولهم إلى دول تابعة أو الزج بها في مواجهات بين الكتل، وتأمل أن تعيش في عالم متعدد الأقطاب متساو ومنظم.

وفي كلمته التي ألقاها في حوار شانغريلا الـ21 الذي عقد في سنغافورة، قال دونغ إن الدول في منطقة آسيا-الباسيفيك لديها القدرة والثقة لحل القضايا بالمنطقة.

قال دونغ إن الشعوب في منطقة آسيا-الباسيفيك تزدري هؤلاء الذين يحاولون تعزيز أنفسهم من خلال تلقي الأوامر من القوى المهيمنة، وتثق بأن وجود بعض التيارات المعاكسة في منطقة أو أخرى لا يمكنها أبدا عرقلة الاتجاه السائد على مدار العصور.

وفيما يتعلق بقضية بحر الصين الجنوبي، أشار دونغ إلى أن دولة معينة، بتشجيع من قوى خارجية، انتهكت الاتفاقيات الثنائية ووعودها، وقامت بأعمال استفزازية متعمدة، واختلقت سيناريوهات خاطئة لتضليل الجمهور. وعلاوة على ذلك، فقد تجاهلت المصالح الشاملة للمنطقة وانتهكت ميثاق رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) من خلال السماح لدولة خارجية بنشر نظام صاروخي متوسط المدى.

وأكد دونغ أن هذا التصرف سيعرض الأمن والاستقرار في المنطقة للخطر، وسيكون له نتائج عكسية في النهاية.

قال دونغ إن الصين مارست درجة عالية من ضبط النفس في مواجهة مثل هذه الانتهاكات والاعمال الاستفزازية، لكن هناك حدود لضبط النفس لدى الصين، مضيفا أنه يأمل أن تتمكن هذه الدولة من معرفة أين تكمن مصالحها الحقيقية، وأن تعود إلى المسار الصحيح للحوار والتشاور، وأن تعمل مع الدول الأخرى في المنطقة لجعل بحر الصين الجنوبي بحرا للسلام والصداقة والتعاون. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق