قال سون شو شيان نائب وزير الموارد الطبيعية، رئيس الهيئة الوطنية للمحيطات يوم السبت (8 يونيو)، إن الصين شهدت تقدما جديدا في تنمية اقتصادها البحري، كما أنها عززت التعاون والشراكة في الحوكمة البحرية الدولية.
وأضاف سون خلال حفل أقيم في مدينة شيامن بمقاطعة فوجيان في جنوب شرقي الصين بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات أن البلاد بذلت جهودا مستمرة لتحسين حماية وتنمية الموارد البحرية.
وأظهرت نتائج بيانات رسمية أن الاقتصاد البحري في الصين مثّل حوالي 8 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي خلال فترة الخطة الخمسية الرابعة عشرة (2021-2025)، فيما بلغ الإجمالي الاقتصادي للصناعة البحرية في الصين في العام الماضي 9.9 تريليون يوان (حوالي 1.39 تريليون دولار أمريكي)، ما لعب دورا رئيسيا في استقرار النمو الاقتصادي.
وشهد الربع الأول من العام الجاري ارتفاع حجم مناولة الحاويات للتجارة الخارجية في الموانئ الصينية بنسبة 11 في المائة على أساس سنوي، بسبب انتعاش الطلب الخارجي والقاعدة المنخفضة نسبيا في العام السابق، وفقا لبيانات وزارة الموارد الطبيعية.
ومن أجل تعزيز تنمية مجتمع بحري ذي مستقبل مشترك، وقعت الصين اتفاقيات تعاون مع أكثر من 50 دولة ومنظمة دولية، حسبما ذكر سون.
وقال سون إنه وبالنظر إلى المستقبل، ستعمل الصين على تعزيز بناء طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين، وتسهيل التعاون المعمق الثنائي ومتعدد الأطراف مع الدول الساحلية، والمشاركة بشكل كامل في صياغة وتنفيذ آليات وقواعد الحوكمة البحرية الدولية.