التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الثلاثاء) وزير الخارجية التايلاندي ماريس سانجيامبونجسا في مدينة نيجني نوفغورود الروسية.
وهنأ وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، سانجيامبونجسا على توليه منصبه، قائلا إن الصين وتايلاند جارتان وصديقتان على نحو جيد وقريبتان كأسرة واحدة.
وأشار إلى أن البلدين، اللذين تربطهما صداقة تقليدية، يعمقان التعاون بشكل مستمر، كما يحافظ بناء مجتمع مصير مشترك بين الصين وتايلاند على زخم سليم.
وقال وانغ إن الصين واثقة تماما في مستقبل العلاقات الصينية-التايلاندية، ومستعدة لتعزيز التبادلات رفيعة المستوى مع تايلاند، وتعزيز التعاون في شتى المجالات، وتسريع بناء خط السكة الحديد بين الصين وتايلاند وغيرها من المشروعات الكبرى، وتحقيق رؤية التنمية الخاصة بالارتباطية بين الصين ولاوس وتايلاند في وقت مبكر.
وقال إن الجانب الصيني يقدر دعم تايلاند المستمر لموقف الصين العادل بشأن مسألة تايوان، ويدعم جهود الحكومة التايلاندية لتحقيق الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية وتحسين معيشة الشعب، ويؤمن بأن الجانبين سيواصلان دعم بعضهما البعض بقوة.
وقال إن الصين مستعدة للحفاظ على الاتصالات والتنسيق مع تايلاند في الشؤون الدولية والإقليمية، وتأمل في أن تقدم تايلاند إسهامات أكثر إيجابية في تنمية العلاقات بين الصين والآسيان، مضيفا أن الصين تدعم بقوة هيكل تعاون إقليمي فعال مع مركزية الآسيان، ومستعدة للعمل مع دول المنطقة للقضاء على التدخلات الخارجية ومعارضة المواجهة بين الكتل وحماية السلام والاستقرار الإقليميين.
من جانبه، قال سانجيامبونجسا إن تايلاند والصين تتمتعان بعلاقات وثيقة وودية، وإن رئيس الوزراء التايلاندي سريتا تافيسين يولي أهمية كبيرة لتنمية العلاقات مع الصين.
وبصفته وزيرا للخارجية، فقد وعد سانجيامبونجسا ببذل كل جهد ممكن للدفع نحو تنمية أكبر للعلاقات التايلاندية-الصينية، مضيفا أن تايلاند تأمل في التعلم من تجربة الصين الناجحة في التنمية الاقتصادية، وتعزيز التعاون العملي في مختلف المجالات، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل أفضل.
وأضاف أن تايلاند مستعدة للعمل مع الصين للتخطيط المشترك للاحتفالات بالذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين تايلاند والصين العام المقبل لتسليط الضوء على الصداقة الوثيقة بين الشعبين.
وأضاف أن تايلاند مستعدة كذلك للانضمام إلى آلية البريكس في أقرب وقت ممكن، ولعب دور أكثر نشاطا في التعاون الجنوبي-الجنوبي، وتعزيز التنسيق والتعاون مع الصين في المنصات متعددة الأطراف.