تعليق: كيف تحافظ الصين وأستراليا على الاتجاه الإيجابي وتطورانه بشكل جيد؟

التوقيع على العديد من وثائق التعاون الثنائي حول الحوار الاقتصادي الاستراتيجي وتنفيذ اتفاقية التجارة الحرة وإجراء حماية الباندا العملاقة وإدراج الجانب الصيني نيوزيلندا في قائمة الدول المعفية من التأشيرة بشكل أحادي... هذه نتائج تم تحقيقها خلال زيارة رسمية قام بها رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ لأستراليا فيما بين يومي السبت والثلاثاء الماضيين. وأصدر الجانبان ((البيان المشترك لنتائج اللقاء السنوي بين رئيس مجلس الدولة الصيني ورئيس الوزراء الأسترالي))، وتوصلا إلى سلسلة من التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والثقافة وغيرها. وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن هذه الزيارة تعتبر خطوة مهمة لتوطيد العلاقات الثنائية.

 كما يقول المثل الصيني القديم: "لا يمكن لأي جبل أو محيط أن يفصل بين ذوي التطلعات المشتركة". وعلى الرغم من أن الصين وأستراليا تبعدان عن  بعضهما بعضا بالبحار الواسعة، فإن الروابط التاريخية والواقعية تربطهما بشكل وثيق. وبغض النظر عن الانتكاسات والتعرجات، تخطو  الصين وأستراليا في الطريق السديد المؤدي إلى تحسين علاقاتهما وتطويرها، فيتعين عليهما أن تتقدما إلى الأمام بخطوات ثابتة، حتى تصبحا شريكين يثقان ويساعدان  بعضهما بعضا لتحقيق المنجزات. هذا لا يتناسب مع المصالح المشتركة بين شعبي البلدين فحسب، بل يصلح أيضا لحماية السلام والاستقرار الإقليميين.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق