رئيس مجلس الدولة الصيني: الجهود المشتركة ستقود نحو 50 عاما ذهبية أخرى للعلاقات الصينية-الماليزية

 قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ اليوم (الخميس) إنه بفضل الجهود المنسقة لمجتمعات الأعمال والأفراد في مختلف القطاعات في كل من الصين وماليزيا، فإن السنوات الخمسين المقبلة من العلاقات الصينية-الماليزية تعد بعصر ذهبي آخر.

صرح لي بذلك خلال حضوره مأدبة غداء أقيمت لمجتمع الأعمال الصيني-الماليزي مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، حيث حضر الاجتماع حوالي 200 من ممثلي مجتمع الأعمال في البلدين.

وقال لي إنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وماليزيا قبل 50 عاما، لطالما لعب التعاون الاقتصادي والتجاري دورا حاسما في العلاقات الثنائية.

وأشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، شهد التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وماليزيا توسعا سريعا، مع توسيع نطاقه وتحسين نوعيته، ما أظهر نموا مزدهرا وقويا.

وقال لي إنه مع تواصل تعمق العلاقات بين الصين وماليزيا، فإن المواءمة بين استراتيجيات التنمية لديهما وظهور نقاط قوة تكاملية والتقدم المستمر للتحديثات الصناعية، ستوفر المزيد من الفرص الجديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي، وكذلك لأنشطة الاستثمار والأعمال من خلال شركات كلا البلدين.

وأعرب لي عن استعداد الصين للعمل مع ماليزيا لتسريع تنفيذ اتفاقيات التعاون المختلفة، والدفع المشترك للمشروعات الكبرى، وتوسيع التعاون وتحقيق المزيد من النتائج المربحة للجانبين.

وقال إن الشركات تضطلع بدور رائد في التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وماليزيا، ما شكل أساسا مهما للتنمية الصحية للعلاقات الثنائية.

وأعرب لي عن أمله في مواصلة شركات كلا البلدين استكشاف أسواق بعضهما البعض بعمق، والاستفادة الكاملة من الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة، والاستفادة باستمرار من إمكانات نمو التجارة، والسعي لإطلاق العنان لزخم التعاون الاستثماري، وأن تكون هذه الشركات من ممارسي المنفعة المتبادلة.

كما شجع لي الشركات على توسيع التعاون بنشاط في المجالات الناشئة مثل التنمية الخضراء والاقتصاد الرقمي، ووضع خطط أفضل للصناعات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي وعلوم الحياة، والاستمرار في تحسين تخصيص الموارد المبتكرة المختلفة، حتى تصبح رائدة في مجال التنمية المبتكرة.

علاوة على ذلك، حث لي الشركات على الإسهام في الارتباطية الشعبية من خلال تعزيز التواصل والحوار والتبادلات الثقافية والشعبية بين البلدين، ومشاركة مزيد من قصص الصداقة بين الصين وماليزيا مع كلا المجتمعين بغية تعزيز التفاهم والثقة على نحو متبادل. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق