انطلقت قمة للشباب عبر مضيق تايوان في بكين يوم الأربعاء (3 يوليو)، وحضرها نحو 600 شخص من جانبي المضيق، من بينهم شباب من الجانبين.
وفي مراسم الافتتاح، دعا سونغ تاو، رئيس مكتب عمل تايوان التابع للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة، أبناء الأجيال الشابة من جانبي المضيق إلى أن يصبحوا أكثر فخرا بهويتهم كصينيين وأكثر ثقة في هويتهم وأكثر اطمئنانا إليها.
وحثهم سونغ على معارضة الأنشطة الانفصالية الساعية إلى ما يسمى "استقلال تايوان" بقوة، وحماية الوطن المشترك للأمة الصينية، والمشاركة في التبادلات والتعاون والتكامل عبر المضيق بشكل نشط.
وذكر شيوي شياو، نائب رئيس اتحاد الشباب لعموم الصين، في المراسم نفسها، أنه يتعين على الشباب أن يكونوا على دراية تامة بالفرص التي حققها لهم التحديث صيني النمط، وأن يسهموا بحكمتهم وقوتهم في التكامل عبر المضيق.
وفي كلمة ألقاها عبر رابط فيديو، حث ما يينغ-جيو، الرئيس السابق لحزب الكومينتانغ الصيني، الشباب عبر المضيق على المشاركة في تبادلات متعمقة والتعلم من بعضهم البعض والعمل معا على خلق مستقبل مشرق للأمة الصينية.
وقال سيان لين، نائب رئيس حزب الكومينتانغ الصيني، في المراسم إن الشباب من تايوان أو البر الرئيسي جميعهم صينيون، وينبغي عليهم تشجيع ومساعدة بعضهم البعض في مجالات مثل الأعمال التجارية والتطور العلمي والتكنولوجي، حتى يعملوا معا من أجل تجديد شباب الأمة الصينية.
ونُظمت القمة بشكل مشترك من قبل مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة، ووزارة التعليم، واتحاد الشباب لعموم الصين والحكومة الشعبية لبلدية بكين.
وتتألف القمة من منتديات ومعرض تدريب وتوظيف للشبان من تايوان، ومهرجان لنمط الحياة، وحفلة مسائية وغيرها من الأنشطة.