ناقش ما يقرب من 100 شخص مواضيع مثل معالجة أوجه عدم اليقين في مجالات التنمية العالمية وإعادة بناء السلاسل الصناعية وسلاسل التوريد، وذلك في القمة العالمية الثامنة لمراكز الفكر، التي عقدت يومي الخميس والجمعة الماضيين في بكين.

واستضاف المركز الصيني للتبادلات الاقتصادية الدولية القمة، التي أقيمت تحت عنوان "العمل معا من أجل عالم أفضل وسط أوجه عدم اليقين المتعددة". وقال بي جينغ تشيوان، رئيس المركز، إن الحوار والتواصل أصبحا أكثر أهمية وسط تزايد المخاطر وأوجه عدم اليقين، الأمر الذي يمكن أن يسهل التعاون بين جميع الأطراف للتصدي للتحديات العالمية.

وذكر تشاو تشن شين، نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، أنه "لن نتمكن من تعزيز استقرار السلاسل الصناعية وسلاسل التوريد العالمية وتعزيز النمو الاقتصادي المستقر على مستوى العالم بشكل أفضل إلا من خلال احترام قوانين اقتصاد السوق ودفع تحرير وتسهيل التجارة والاستثمار".

وأشاد خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو، رئيس الوزراء الإسباني السابق، بدور الصين في الحفاظ على الاستقرار والسلام العالميين.

وقال إنه في مواجهة تحديات مثل صراعات الحرب وعودة الحمائية، من الضروري الدعوة إلى التعددية وإنشاء نظام دولي محسن وأكثر استدامة وعدلا.