متحدث: تطوير الجيش الصيني يهدف إلى حماية السيادة والأمن على الصعيد الوطني وحفظ السلام العالمي

قال متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية اليوم (الجمعة) إن تطوير الجيش الصيني يهدف فقط إلى حماية السيادة والأمن ومصالح التنمية على الصعيد الوطني، فضلا عن حفظ السلام والاستقرار على الصعيدين الدولي والإقليمي.

وأدلى المتحدث تشانغ شياو قانغ بهذه التصريحات ردا على استفسار إعلامي بخصوص الكتاب الأبيض للدفاع عن اليابان 2024، والذي يتناول التوترات في مضيق تايوان والدورية البحرية المشتركة بين الصين وروسيا.

وقال تشانغ إن هذا الكتاب مليء بالعبارات المبتذلة ويضلل المجتمع الدولي ويقدم ذرائع لطوكيو لتعزيزها العسكري، مضيفا أن الصين تستنكر هذا الكتاب وترفضه، وتقدمت باحتجاجات قوية إلى اليابان.

وأوضح أن تنفيذ الصين أنشطة بحرية وجوية وفقا للقانون الدولي والقوانين المحلية ذات الصلة، أمر مشروع ومبرر.

وتابع تشانغ قائلا إن الأنشطة الانفصالية الساعية لما يسمى "استقلال تايوان"، والتواطؤ والدعم من قوى خارجية، أمور تمثل أكبر تهديد للسلام في مضيق تايوان في الوقت الراهن.

وأشار المتحدث إلى أن التعاون الدفاعي بين الصين وروسيا يستند إلى عدم التحالف وعدم المواجهة وعدم استهداف أي طرف ثالث، وهو ما يفضي إلى حفظ السلام والاستقرار على الصعيدين الدولي والإقليمي، فضلا عن التمسك بالإنصاف والعدالة الدوليين.

ومضى تشانغ قائلا إن التاريخ أثبت بالفعل وسيظل يثبت أن الصين كانت دائما قوة للسلام والاستقرار والتقدم في العالم.

واختتم المتحدث قائلا "نحث اليابان على استخلاص الدروس من التاريخ، والتوقف عن تشويه الصين والتدخل في شؤونها الداخلية، والتحدث والتصرف بحكمة بشأن قضايا الأمن العسكري، وكسب ثقة جيرانها الآسيويين والمجتمع الدولي من خلال إجراءات ملموسة".

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق