أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم (الأحد) نيته الانسحاب من السباق الرئاسي، بعدما أعرب عدد متزايد من الديمقراطيين عن قلقهم إزاء بقائه في الانتخابات بعد الأداء الكارثي في المناظرة التي عقدت في أواخر الشهر الماضي.
وقال بايدن في بيان على منصة ((إكس)) للتواصل الاجتماعي "بينما كنت أعتزم الترشح لإعادة الانتخاب، أعتقد أنه من مصلحة حزبي والدولة أن أتنحى وأركز فقط على أداء واجباتي كرئيس خلال الفترة المتبقية من ولايتي".
وأشار إلى أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع بمزيد من التفاصيل حول قراره.
جاء إعلان بايدن، الذي أنهى أسابيع من التكهنات بشأن قراره، بعد ظهور تقارير تفيد بأن عددا متزايدا من الديمقراطيين حثوه على التنحي، بما في ذلك شخصيات بارزة مثل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر.
وفي منشور آخر، قال بايدن إنه يريد تقديم دعمه وتأييده الكاملين لنائبة الرئيس كامالا هاريس لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي هذا العام.
وقال "أيها الديمقراطيون، حان الوقت للاتحاد وهزيمة ترامب. دعونا نفعل ذلك".
لم ينسحب من قبل رئيس أمريكي في المنصب ومرشح محتمل في السباق في مثل هذا الوقت المتأخر من العملية الانتخابية.
ويسلط قرار بايدن الضوء على خطورة الأزمة التي واجهتها حملته عقب المناظرة أمام الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي قبل رسميا ترشيح الحزب الجمهوري يوم الخميس.