اتصالات مصرية مكثفة مع الإمارات والسعودية وتركيا لإحتواء التوتر الإقليمي وحل الأزمة السودانية

 أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اتصالات مع وزراء خارجية الإمارات والسعودية وتركيا لإحتواء التوتر الإقليمي والسيطرة على الأوضاع وحل الأزمة السودانية.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، في بيان اليوم (الأربعاء)، إن عبد العاطي تحدث مع كل من الأمير فيصل بين فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، والشيخ عبد الله بن زايد وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، وهاكان فيدان وزير خارجية تركيا، حيث تركزت الاتصالات على سبل تنسيق الجهود وتكثيفها من أجل احتواء التوتر الإقليمي الراهن، والحيلولة دون خروج الأوضاع عن السيطرة بشكل يزيد من حالة عدم الاستقرار والانفلات في المنطقة.

وأضاف أبو زيد أن مشاورات وزير الخارجية المصري مع نظرائه بالدول الثلاث، تطرقت أيضا إلى الوضع في السودان وجهود الوساطة الإقليمية والدولية القائمة بهدف التوصل لوقف لإطلاق النار والعمل على نفاذ المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى التطورات في منطقة القرن الأفريقي.

كما تناولت الاتصالات الجهود الرامية إلى وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة، والتوصل إلى صفقة تسمح بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.

وتسود حالة من الترقب الشديد في لبنان منذ مقتل القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر، في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية في 30 يوليو الماضي، حيث توعد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إسرائيل بـ"رد حقيقي مدروس".

ويتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن من أكتوبر الماضي على خلفية الحرب الدائرة بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة، وسط مخاوف دولية من تصاعد المواجهات إلى حرب واسعة.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي حربا ضارية ضد حركة حماس في قطاع غزة خلفت أكثر من 39 ألف قتيل فلسطيني ودمارا غير مسبوق وأزمة إنسانية بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أودى، وفق السلطات الإسرائيلية، بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي واحتجاز رهائن.

وحذرت ما تعرف بـ((تنسيقية المقاومة العراقية))، والتي تضم فصائل شيعية، الاثنين الماضي من أن ردها "لن توقفه سقوف" في حال استغلت واشنطن أجواء العراق لشن هجمات ضد إيران وواصلت هجماتها ضد العراقيين.

فيما قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قبل أيام إن بلاده "لن تتسامح" مع استهداف قواتها في الشرق الأوسط، وذلك بعد هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد التي تستضيف قوات أمريكية غرب العراق، أدى إلى إصابة عدد من الجنود الأمريكيين.

وأعلنت القوات العراقية الخميس الماضي أنها اعتقلت خمسة أشخاص يشتبه بتورطهم في الهجوم على قاعدة عين الأسد، دون أن تذكر الجهة التي ينتمون إليها.

وجاء الهجوم على قاعدة عين الأسد وسط حالة ترقب تسود منطقة الشرق الأوسط بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران في 31 يوليو الماضي، في حادثة نسبتها الحركة وإيران إلى إسرائيل وتوعدتا بالرد، بينما لم تعلق إسرائيل على الاغتيال.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق