مصر وإيران تبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة واحتواء التصعيد الإقليمي

 بحث وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي ونظيره الإيراني علي باقري كني، خلال اتصال هاتفي يوم السبت جهود وقف إطلاق النار في غزة واحتواء التصعيد بالمنطقة.

وذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في بيان أنه "في إطار متابعة التطورات في المنطقة والجهود المصرية للتهدئة، جرى مساء اليوم اتصال هاتفي بين بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وعلي باقري كني وزير خارجية إيران بالوكالة".

وأوضح البيان أن الاتصال يأتي في إطار المساعي المصرية المكثفة التي تستهدف احتواء التصعيد الذي تشهده المنطقة، والحرص على التواصل المستمر مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لتخفيف حدة التوتر التي يشهدها الإقليم.

وجرى خلال الاتصال مناقشة الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أكد عبد العاطي أن مصر لن تألو جهداً لإنهاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة للشعب الفلسطيني.

وأشار الوزير المصري إلى أن المجتمع الدولي أصبح مدركاً أكثر من أي وقت مضي لضرورة وقف الحرب وإنجاز صفقة تبادل الرهائن والأسري.

وأكد كذلك أهمية العمل على احتواء أي تصعيد في المنطقة بسبب الحرب في غزة، وشدد على ضرورة تفادي مخاطر توسيع رقعة الصراع الحالي، والتي لن تؤدي إلا لمزيد من عدم الاستقرار وتهديد السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

واستعرض عبد العاطي الاتصالات الإقليمية والدولية التي تجريها مصر لتحقيق هذا الهدف، بما يخدم جميع شعوب المنطقة، مؤكداً على أن هناك مصلحة مصرية في وقف التصعيد.

بدوره، أعرب وزير خارجية إيران بالوكالة خلال الاتصال عن تقديره للجهود المصرية الحالية، والمسؤولية التي تتحملها مصر لوقف الحرب في غزة، مؤكداً اهتمامه باستمرار التواصل بين البلدين بهدف العمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة.

وتصاعدت التوترات والمخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة بعد مقتل كل من رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، في حادثة نسبتها الحركة وإيران إلى إسرائيل، والقائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، وتوعد حزب الله وإيران بالرد على إسرائيل.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي حربا ضارية ضد حركة حماس في قطاع غزة خلفت أكثر من 40 ألف قتيل فلسطيني ودمارا غير مسبوق وأزمة إنسانية بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أودى، وفق السلطات الإسرائيلية، بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي واحتجاز رهائن. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق