الملك عبدالله الثاني: الأردن لا يقبل أن يكون مستقبل المنطقة رهينة لسياسات الحكومة الإسرائيلية

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يوم الثلاثاء (20 أغسطس) أن الأردن لا يقبل أن يكون مستقبل المنطقة رهينة لسياسات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.

وأفاد بيان للديوان الملكي الأردني بأن الملك عبد الله الثاني أشار، لدى لقائه سياسيين وإعلاميين في عمان، إلى سعي الأردن للتوصل إلى التهدئة في الإقليم، داعيا الأطراف الفاعلة في العالم إلى التحرك الفوري لوقف الحرب على غزة، والإجراءات الأحادية في الضفة الغربية وتحديدا في القدس والمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، لتجنب انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية.

وأعاد التأكيد على موقف الأردن الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة.

وجدد الملك عبد الله الثاني التأكيد على "أننا لن نسمح بأن يكون أي تصعيد بالمنطقة على حساب الأردنيين أو أمن الأردن وأمانه، من أي طرف كان".

وركز على أهمية دور السياسيين والإعلاميين في إيضاح الحقائق ومواجهة أية محاولات للتشويش على الأردن.

وفي الشأن المحلي، أكد الملك عبدالله الثاني أن الأردن ماض بثبات بتنفيذ التحديث السياسي والاقتصادي والإداري ولن تعيقه التحديات الإقليمية.

وتحدث الملك عبد الله الثاني عن أهمية الاستحقاق الدستوري المتمثل بالانتخابات النيابية المقبلة (التي ستجري في العاشر من الشهر المقبل)، لافتا إلى ضرورة الاستمرار بمسيرة التحديث السياسي بعزم وإصرار للوصول إلى مرحلة حزبية أكثر نضوجا.

وفي السياق ذاته، شدد الملك عبد الله الثاني على أن إنجاح التحديث مسؤولية تشاركية يتحملها الجميع، فالدولة تهيئ البيئة المناسبة، والأحزاب تقدم البرامج الواقعية، والمواطن يختار الأكفأ.

وبدورهم، أكد الحضور أن مواقف الأردن الثابتة، تجاه الفلسطينيين، محط اعتزاز كل أبناء الوطن وبناته، لافتين إلى الجهود الإغاثية والإنسانية الكبيرة التي يقدمها الأردن للسكان في غزة.

وأشاروا إلى الجهد الدبلوماسي الأردني في الدفع باتجاه وقف الحرب على غزة، ودعوة المجتمع الدولي لزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع وضمان وصولها، للحد من تفاقم الوضع الإنساني المأساوي، مؤكدين ضرورة التصدي لمحاولات التشكيك بمواقف الأردن.

كما أكدوا أهمية التحديث السياسي والاقتصادي والإداري الذي ينتهجه الأردن، وضرورة البناء على المنجزات التي تم تحقيقها. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق