أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الأربعاء بأن موسكو تراقب عن كثب الوجود البحري لطوكيو بالقرب من حدود روسيا وتشعر بالقلق إزاء احتمال حدوث تحول في السياسة غير النووية لليابان.
وقالت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي أسبوعي، إن خطط اليابان الرامية إلى تقليص وضعها غير النووي من خلال الانضمام إلى مهام نووية أمريكية، وإجراء تدريبات متعددة الأطراف بمشاركة طائرات إستراتيجية للقيام بمهام نووية، والنظر في نشر صواريخ أمريكية متوسطة المدى على أراضيها، تدعو للقلق بشكل خاص.
وأشارت إلى أن موسكو تراقب عن كثب الأنشطة البحرية المتزايدة لطوكيو بالقرب من الحدود الروسية في الشرق الأقصى، والتي تشمل مشاركة أعضاء بمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) من خارج المنطقة.
وأضافت أن سياسة اليابان تُشكل في النهاية مخاطر ملموسة على الاستقرار والأمن الإقليميين.