قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الخميس إن الحكومة الصينية لن تسمح على الإطلاق بأي أنشطة غير قانونية أو عنيفة، وكانت الصين وستظل تتخذ إجراءات فعالة لحماية سلامة جميع الأجانب في الصين.
صرح لين جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، بذلك عندما طُلب منه التعليق على أن القنصلية العامة اليابانية في قوانغتشو نشرت اليوم معلومات تفيد بأن الفتى الذي تعرض للطعن في شنتشن يوم الأربعاء لقي مصرعه.
وتابع قائلا "نأسف ونشعر بالحزن إزاء هذا الحادث المأساوي. ونعرب عن تعازينا في وفاة الفتى، وقلوبنا مع عائلته".
وذكر لين أن الفتى يحمل الجنسية اليابانية، ووالده مواطن ياباني ووالدته مواطنة صينية. وعقب الهجوم، أُرسل الفتى على الفور إلى المستشفى، وأرسلت مقاطعة قوانغدونغ فريقا طبيا لإنقاذه بكل الجهود الممكنة، مضيفا أن الجانب الصيني سيوفر المساعدة الضرورية لعائلته في التعامل مع الأمور ذوات الصلة.
وقال إن القضية لا تزال قيد التحقيق، وإن السلطات المعنية في الصين ستتعامل معها بما يتوافق مع القانون.
وأضاف لين قائلا "طبقا لما نعرفه حتى الآن، هذه قضية فردية، وقد تحدث قضايا مشابهة في أي دولة. وتتمسك الصين بسيادة القانون، ولن تسمح الحكومة الصينية على الإطلاق بأي أنشطة غير قانونية أو عنيفة، وستجري تحقيقا في القضية، وستقدم الجاني للعدالة بما يتوافق مع القانون".
وتابع قائلا "نعتقد أن القضايا الفردية لن تؤثر بالسلب على التبادلات والتعاون بين الصين واليابان".