حزب الله اللبناني يؤكد مقتل إبراهيم عقيل

أكد حزب الله اللبناني مساء اليوم (الجمعة) مقتل أحد قادته الكبار وهو إبراهيم عقيل والذي قضى بغارة إسرائيلية، في وقت سابق اليوم، على مبنى في الضاحية الجنوبية من مدينة بيروت.

وقال الحزب، في بيان، إن القائد الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) "التحق اليوم بموكب إخوانه من القادة الكبار بعد عمر مبارك حافل بالعمل والجراح والتضحيات والمخاطر والتحديات والإنجازات والانتصارات ".

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد نفذت غارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية أدت وفق وزارة الصحة اللبنانية إلى مقتل 14 شخصا وحوالي 66 جريحا في حين ما تزال أعمال البحث عن مفقودين جارية.

وأشارت مصادر عسكرية لبنانية لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ عصر اليوم 5 غارات جوية على 4 بلدات في المنطقة الحدودية من بجنوب لبنان.

في حين، أعلنت المقاومة الإسلامية استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية في مرتفع أبو دجاج بقذائف المدفعية وتم اصابتها بشكل مباشر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم شن "غارة دقيقة" في منطقة بيروت، بعد وقت قليل من إعلان حزب الله استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية بدفعات من الصواريخ.

وفي المقابل، أعلن حزب الله اللبناني اليوم (الجمعة) قصف مقر الاستخبارات الإسرائيلية الرئيسية في المنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات في قاعدة ميشار.

وكانت غارة جوية اسرائيلية استهدفت مبنى سكني في منطقة الجاموس في ضاحية بيروت الجنوبية وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في تحديث جديد عن ارتفاع عدد القتلى إلى 14 والجرحى إلى 66 من بينهم 9 جرحى حالتهم حرجة وان أعمال رفع الانقاض ماتزال مستمرة.

وتأتي الغارة الاسرائيلية بعيد مقتل 37 شخصا و أصيب 2931 بجروح في موجتي تفجيرات في 17 و 18 سبتمبر الجاري في أجهزة اتصالات لاسلكي "آيكوم V 82" و"بيجر" يستخدمها حزب الله في مناطق مخلفة في لبنان.

وكانت الحكومة اللبنانية حملت المسؤولية لإسرائيل في التفجيرات كما حمل حزب الله بدوره إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن العدوان الإجرامي" وتوعدها بـ"القصاص" في حين لم تعلق إسرائيل حتى الآن على التفجيرات.

وتأتي الغارة الاسرائيلية في وقت يتواصل فيه القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن من أكتوبر الماضي على خلفية الحرب الدائرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة، وسط مخاوف دولية من تصاعد المواجهات إلى حرب واسعة.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق