قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الاثنين إنه لا توجد دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تدعم انسحاب قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وأضاف بوريل في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "هنا اليوم، لم تؤيد أي دولة عضو انسحاب اليونيفيل. يتعين عليهم البقاء. وإذا كان عليهم البقاء، فعليهم البقاء في أمن".
وأكد أن "الوزراء أكدوا اليوم دعمهم الكامل لليونيفيل"، قائلا إن الأمر متروك لمجلس الأمن الدولي ليقرر ما إذا كانت اليونيفيل ستبقى أو تغادر.
وحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد الأمم المتحدة على سحب اليونيفيل من مناطق القتال في لبنان، زاعما أن قواتها تعمل درعا بشريا لحزب الله.
ويشن الجيش الإسرائيلي هجوما جويا مكثفا على لبنان منذ 23 سبتمبر في تصعيد خطير في صراعه مع حزب الله. وفي أوائل أكتوبر، بدأ الجيش حملة برية استهدفت مواقع للحزب في جنوب لبنان.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قالت اليونيفيل إن القوات الإسرائيلية هاجمت أحد مواقعها حيث دمرت البوابة الرئيسة للموقع وأصابت 15 جنديا على الأقل بجروح طفيفة.
وأدان مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بيان الهجوم، قائلا إن "مثل هذه الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وغير مقبولة على الإطلاق ويجب أن تتوقف على الفور".