قال دينغ شيويه شيانغ، نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، يوم الثلاثاء، إن مبدأ المسؤوليات المشتركة والمتباينة في الوقت ذاته هو حجر الأساس في تعزيز الحوكمة العالمية للمناخ.

أدلى دينغ، وهو أيضا الممثل الخاص للرئيس الصيني شي جين بينغ وعضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بهذه التصريحات في كلمته التي ألقاها في قمة قادة العالم للعمل المناخي خلال الدورة الـ29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) في باكو بدولة أذربيجان.

ونقل دينغ أطيب التمنيات من شي لأذربيجان بالنجاح في استضافة القمة، مؤكدا أن الرئيس الصيني يقدر بشدة جهود أذربيجان ومساهماتها الإيجابية في تعزيز الحوكمة العالمية للمناخ باعتبارها رئيسة (كوب 29)، ويتمنى النجاح الكامل للمؤتمر.

وفي معرض إشارته إلى أن العام الجاري يوافق الذكرى الـ30 لدخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ حيز التنفيذ، قال دينغ إنه على جميع الأطراف أن تعمل معا من أجل تحقيق نتائج مرضية لمؤتمر (كوب 29) في نقطة البداية الجديدة، على نحو يلبي التوقعات الكبيرة للمجتمع الدولي.

وأضاف دينغ أنه يجب على الدول المتقدمة أن تظهر طموحا أكبر، و تتولى زمام المبادرة في خفض الانبعاثات، وتحدد أهدافا أبكر لتحقيق الحياد الكربوني، بينما يتعين على الدول النامية أن تبذل قصارى جهدها وفقا لقدراتها.

وقال دينغ إن حل مشكلة تغير المناخ يتطلب في النهاية تحولا جذريا في نماذج التنمية، مضيفا أنه يجب على المجتمع الدولي أن يعمل بشكل مشترك لتسريع عملية التحول في مجال الطاقة بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة، والحفاظ على استقرار سلاسل الصناعة والإمداد للطاقة الجديدة، وتعزيز إمكانية الحصول على المنتجات والتقنيات الخضراء والابتكار فيها، وتسريع تنشئة قوى إنتاجية جديدة عالية الجودة.