قال الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الاثنين إنه يتعين على الصين والمكسيك مواصلة تعزيز التبادلات وتجديد الصداقة والاستفادة بشكل جيد من الطبيعة التكاملية للغاية بين اقتصادي البلدين ومواصلة تعزيز التعاون العملي والدفع نحو التنمية الشاملة للعلاقات الثنائية في العصر الجديد.
أدلى شي بهذه التصريحات خلال اجتماعه مع الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم باردو على هامش القمة الـ19 لقادة مجموعة الـ20.
وهنأ شي مجددا شينباوم على توليها المنصب كأول امرأة في تاريخ المكسيك، مشيرا إلى أن زيارته للمكسيك في عام 2013 تركت انطباعا عميقا لديه لا ينسى.
وفي سياق تأكيده على الصداقة التقليدية العريقة بين البلدين، قال شي إن الصين والمكسيك لديهما وجهات نظر وأفكار متماثلة بشأن العديد من القضايا الدولية، وتدعوان إلى عولمة اقتصادية شاملة ومفيدة للجميع.
وأضاف شي أن الصين مستعدة للعمل مع المكسيك لدعم التعددية والإنصاف والعدالة الدوليين، وضخ طاقة إيجابية في تنمية الاقتصاد العالمي.
وأعربت شينباوم عن سعادتها بلقاء شي، مشيرة إلى أنها تتفق تماما مع تقييم شي للعلاقة بين البلدين. وعلى الرغم من أن المكسيك والصين متباعدتان في المسافة، إلا أن علاقاتهما وثيقة للغاية، مضيفة أن العديد من الشركات الصينية تعمل في المكسيك، بما في ذلك المشاركة في بناء مشاريع البنية التحتية الكبرى في مكسيكو سيتي.
كما أعربت عن امتنانها للمساعدة السخية والمخلصة التي قدمتها الصين خلال الأوقات الصعبة التي مرت بها المكسيك مثل كارثة الإعصار، والتي تعد شهادة على الصداقة بين الشعبين.
وأفادت شينباوم بأن المكسيك والصين على حد سواء تلتزمان بدعم التعددية، مبينة أن بلادها مستعدة للعمل مع الصين لاستكشاف الفرص المحتملة مع زيادة توسيع التعاون في مختلف المجالات.