v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
ومع اقتراب موعد صلاة الجمعة، ازدحم مسجد نيوجيه بالمزيد من الناس، من بينهم نحو أربعين أجنبيا. وحسب مصدر بالمسجد ، فإن المسلمين الأجانب القادمين من باكستان وتركيا ودول عربية وافريقية ودول بآسيا الوسطى ودول أخرى دائما ما يأتون للمشاركة في الأنشطة الدينية هنا، ومعظمهم يقيمون ويعملون في بكين، إضافة إلى بعض الزوار مثل مارك هارتوغ الشاب الألماني:"هذا المسجد جميل، والجو هنا هادئ والأمور منتظمة. والناس بالمسجد ودودون."
تعالى صوت إمام المسجد أثناء خطبة الجمعة والذي لم ينقطع منذ مئات السنين داخل المسجد. أما خارج المسجد، فما زالت الحياة الدنيوية مستمرة. وشارع نيوجيه مزدحم بالسيارات، وعلى رصيفيه صفان من الأشجار المظللة، وبجانبيه بنايات سكنية جميلة، شامخة أو منخفضة، حديثة الطراز المعماري أو اسلامية الخصائص، يتخللها سوبرماركت اسلامي ومستشفى اسلامي ومدارس ابتدائية وثانوية. وكان الإمام ابراهيم شوي تيان لي قد عاش في منطقة نيوجيه لمدة أكثر من عشرين سنة، وشهد كل التغيرات التي طرأت هنا خلال السنوات الأخيرة:"رغم تسمية المنطقة بشارع نيوجيه، كان على حجم زقاق كبير فقط، وهو ضيق وغير نظيف ولا يتسع لسيارتين. وكانت المباني السكنية هنا ذات طابق واحد فقط وقديمة جدا. أما الآن، فتم توسيع الشارع ليبلغ عرضه أربعين مترا، وحلت المباني السكنية الحديثة الشامخة محل المباني القديمة. كما افتتح في المجمع سوبرماركت إسلامي حيث تتاح أمام السكان أطعمة إسلامية منتجة في كل المناطق الصينية."