أعلنت الرئاسة المصرية يوم الاثنين (25 فبراير) أنها ستعقد مساء الثلاثاء جلسة حوار وطني سيتم نقل فعالياتها على الهواء مباشرة بمشاركة القوى والأحزاب السياسية لبحث ضمانات نزاهة انتخابات مجلس النواب (البرلمان) المقررة في 22 إبريل القادم.
وذكرت الرئاسة في بيان أنها تجري اتصالات مباشرة لتوجيه دعوة رسمية إلى نحو 25 حزبا وحركة سياسية وممثلين عن كل من الأزهر الشريف والكنيسة الإنجيلية والكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، إضافة إلى حوالي عشرين من الشخصيات العامة.
وأشارت إلى أن جدول أعمال جلسة الحوار يتضمن فقط مناقشة ضمانات نزاهة وشفافية انتخابات مجلس النواب القادمة، والمقررة في 22 أبريل، وكافة الأفكار والآراء المطروحة من مختلف القوى السياسية التي تكفل حيادية العملية الانتخابية وسبل متابعة مؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولي للعملية الانتخابية، وكذلك تعزيز مناخ الثقة المصاحب للعملية الانتخابية.
من جانبه، أعلن حزب النور السلفي يوم الاثنين أنه سيشارك في الانتخابات التشريعية المقبلة التي ستنطلق في 22 إبريل القادم، مطالبا بضمانات كافية من أجل شفافية ونزاهة العملية الانتخابية خصوصا "حياد الوزارات اللصيقة" بها.
وقال القيادي بحزب النور بسام الزرقا في مؤتمر صحفي إن الحزب قرر المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة على جميع المقاعد، لافتا إلى أن هذه المشاركة تحتاج الى مناخ يضمن شفافية ونزاهة العملية الانتخابية.
هذا وأفادت بوابة الأهرام الالكترونية يوم الاثنين أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أجرى اتصالات هاتفية بالرئاسة المصرية وعددا من القوى السياسية في محاولة للضغط عليها للجلوس على مائدة الحوار" لحل الازمة السياسية فى البلاد.
ونقلت البوابة عن مصدر قوله إن كيري أكد لجميع الأطراف أن الاستقرار السياسي في مصر لن يتحقق إلا بتوافق الجميع على خريطة سياسية للمرحلة المقبلة، داعيا إلى بلورة خريطة طريق واحدة للخروج من الأزمة السياسية الراهنة بتقديم كل طرف تنازل من جانبه.
