أدان مجلس الأمن الدولي "بشدة" يوم الأربعاء (6 مارس) قيام مسلحين من المعارضة السورية باحتجاز أكثر من 20 شخصا من قوات حفظ السلام فى المنطقة "المحايدة" بمرتفعات الجولان وطالب بإطلاق سراحهم على الفور.
وذكر بيان أعلنه أعضاء مجلس الأمن الذي يضم 15 عضوا للصحفيين أنه يطالب بإطلاق سراح عناصر حفظ السلام المحتجزين فورا ودون أى شروط وطالب البيان كل الأطراف بالتعاون مع قوات حفظ السلام فى الجولان بنوايا حسنة لتمكينها من العمل بحرية وضمان السلامة الكاملة لأفرادها.
ولم يتم الإعلان عن هويات وجنسيات أفراد حفظ السلام المحتجزين.
وقال البيان الذى تلاه على الصحفيين السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن هذا الشهر إن مجلس الأمن يدين بشدة احتجاز مجموعة من أفراد من قوات حفظ السلام التابعة لقوة للأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار فى المنطقة الحدودية شرق خط (ب)، في وقت مبكر من جانب عناصر من المعارضة السورية.
وقال تشوركين ردا على سؤال صحفي "هناك بعض المطالب من جانب الخاطفين" لكنه لم يفصح عنها للصحفيين.
واكد أيضا أنه لم يحدث قتال بين أفراد حفظ السلام وخاطفيهم.
