رئيسا الصين وفرنسا يتفقان على تعزيز الشراكة الاستراتيجية

ناقش الرئيس الصيني الجديد المنتخب شي جين بينغ ونظيره الفرنسي فرنسوا أولاند عبر الهاتف موضوعات خاصة بالعلاقات الثنائية والتعاون في وقت متأخر يوم الجمعة (15 مارس).

وتعهد رئيسا الدولتين ايضا بدعم علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين دولتيهما.

وبينما هنأ شي على انتخابه للرئاسة، قال أولاند إن كلا من فرنسا والصين تناديان، باعتبارهما عضوان دائمان في مجلس الأمن الدولي، بعالم متعدد الأقطاب وتتقاسمان اما نفس المواقف او اخرى متشابهة بشأن كثير من الموضوعات الكبرى.

وقال إن الصين تلعب دورا هاما في دعم السلام والاستقرار والتنمية العالمية وإن فرنسا تعتزم تعزيز علاقات شراكة استراتيجية شاملة بين الجانبين.

وقال الزعيم الفرنسي ايضا إن الذكرى السنوية الخمسين لاقامة العلاقات بين فرنسا والصين في 2014 تعد فرصة بالنسبة للدولتين للعمل معا للتخطيط من اجل مستقبل العلاقات الثنائية ودفع التعاون والمنفعة المتبادلة.

وشكر شي أولاند على تهنئته وقال إن فرنسا هي اول القوى الغربية التي تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية. ومنذ ذلك الوقت تشهد العلاقات الثنائية تطورا مستمرا.

وقال شي ان بلاده تثمن تعامل فرنسا بشأن تنمية العلاقات مع الصين باعتبارها اولوية في علاقاتها الخارجية، مضيفا ان الصين ستقدر كما اعتادت العلاقات الصينية الفرنسية مهما كانت تغيرات الوضع العالمي.

وقال شي ايضا انه في ظل الظروف الراهنة، تواجه العلاقات الثنائية فرصا جديدة. ويتحتم على الجانبين التمسك بروح المساواة والانفتاح والتسامح والمنفعة المتبادلة ومبدأ الكسب للجميع والصمود امام تغيرات الزمن واغتنام الفرص والحفاظ على اتصالات رفيعة المستوى.

وقال شي انه ينبغي على الدولتين توسيع التعاون البرجماتي ودعم اتصالهما وتنسيقهما بشأن الشئون الدولية الهامة، وتدشين انشطة مشتركة لاحياء الذكرى السنوية الـ 50 لاقامة العلاقات الدبلوماسية وتعزيز الصداقة بين الشعبين، وذلك لدعم نوع جديد من علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وفرنسا استعدادا لمرحلة جديدة.

وانتخب شي الامين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني رئيسا للصين ورئيسا للجنة العسكرية المركزية في الصينيوم الخميس في اجتماع لجميع الأعضاء في الجلسة الأولى للمجلس الوطني الـ 12 لنواب الشعب الصيني.