اتفق الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره المصري محمد مرسي يوم الأربعاء (27 مارس) في مدينة دوربان بجنوب أفريقيا على دفع العلاقات التعاونية الإستراتيجية بين البلدين قدما.
وأبلغ شي نظيره المصري مرسي خلال اجتماع على هامش القمة الخامسة لقادة مجموعة البريكس في مدينة دوربان بجنوب أفريقيا، أبلغه بأن الصين تولي أهمية كبرى لوضع وتأثير مصر كدولة عربية وإسلامية ونامية كبيرة، وتقدر الصداقة التقليدية بين البلدين، مؤكدا أن الصين تشعر بالسرور إزاء التقدم الإيجابي الذي تحرزه مصر في عملية الانتقال وتتفهم تماما الصعوبات المؤقتة التي تواجه البلد العربي، مضيفا أن الصين مستعدة لمواصلة مساعدتها لمصر وفق قدراتها.
ودعا الرئيس الصيني إلى دفع التعاون الثنائي قدما في مجالات رئيسية مثل التجارة والاستثمار والتبادلات الشعبية، وبذل جهود من قبل الجانبين لضمان نجاح مشروع التعاون التجاري بمنطقة قناة السويس المصرية.
ومن جانبه، قال مرسي إن مصر تقدر تفهم ودعم الصين، وتأمل في المحافظة على التواصل الثنائي رفيع المستوى، وتعجيل وتيرة التعاون التجاري والاقتصادي، وتقوية التعاون الإستراتيجي بين البلدين، مضيفا أن مصر تعتزم اتخاذ إجراءات فعالة لضمان سلامة السائحين الصينيين.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، قال شي إن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، معربا عن أمله أن تسعى جميع الأطراف السورية إلى حل للقضايا المتعلقة بالانتقال السياسي في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن الصين تتمسك دائما بموقف موضوعي ونزيه تجاه هذا القضية، وتعتزم احترام ودعم أية تسوية تقبلها جميع أطراف الصراع.
وصرح مرسي بأن مصر تأمل في إنهاء الأزمة السورية سريعا، وتولي أهمية كبرى للدور الإيجابي الذي تلعبه الصين في حل هذه الأزمة.
