دعت خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة يوم الاثنين (15 إبريل) القادة السياسيين السوريين على تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب السوري ومستقبل المنطقة.
وأطلق هذا النداء المشترك فاليري آموس، منسقة إغاثة حالات الطوارىء بمكتب تنسيق الشئون الإنسانية، وإرثارين كوزين، المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، وانطونيو جوتيريس، مفوض الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وانطوني ليك، المدير التنفيذى لصندوق الأمم المتحدة للطفولة، ومارجريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية.
بعد مرور أكثر من عامين على الصراع الممتد منذ أكثر من عامين الذى أسفر عن مقتل أكثر من 70 ألف شخص، من بينهم آلاف الأطفال، وتشريد أكثر من 5 ملايين شخص، منهم مليون لاجىء يعيشون فى دول مجاورة وسط معاناة شديدة، وتمزيق الأسر وتدمير المجتمعات، يبدو ان الحكومات والأطراف التى يمكنها وقف المأساة فى سوريا ليست على وعي كاف بعد بضرورة الإسراع لوقف ذلك، وفقا لما قالوا.
وبدعم من العديد من الحكومات والأفراد، ساعدت الوكالات الخمس فى تقديم المأوى لأكثر من مليون لاجىء سوري وإمداد ملايين المواطنيين السوريين ضحايا الصراع بالاحتياجات الأساسية، ولكن قدرتهم على تقديم المزيد تواجه تحديا أمنيا والقيود الإجرائية داخل سوريا بالإضافة إلى التمويل المحدود، وفقا للبيان.
يوجه الخطاب إلى كل أطراف الصراع وكل الحكومات التى يمكنها التأثير عليهم، مطالبا الجميع "بإنقاذ الشعب السوري والمنطقة من كارثة" ومحثا القادة السياسيين المعنيين على "استخدام تأثيرهم الجماعي للتأكيد على الحل السياسي لهذه الأزمة الكبيرة قبل أن يفقد مئات الآلاف الآخرين مساكنهم وأرواحهم ومستقبلهم -- في منطقة تمر بالفعل بنقطة تحول."
