صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الأربعاء (17 إبريل) بأن المأساة في سوريا تزداد سوءا يوما بعد يوم وأن الأمم المتحدة ستواصل الضغط من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة التي اندلعت في مارس 2011 في سوريا وبعد ذلك تحولت إلى العنف.
وقال الأمين العام الذي كان يتحدث في مؤتمرصحفي إن الديناميكية العسكرية تدمر البلاد وتعرض المنطقة للخطر، مضيفا أن الأمم المتحدة تبذل قصارى جهدها لتقديم المساعدات للمحتاجين ودعم العبء الثقيل لأكثر من مليون لاجئ في الدول المجاورةلسوريا.
وقال بان إنه سيلتقي الأخضر الإبراهيمي المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لسوريا لمناقشة الأزمة السورية لكنه لم يؤكد أو يعلق على التقارير التي قالت إن الإبراهيمي يعتزم الاستقالة.