روسيا: قضية أسلحة الدمار الشامل في سوريا لا يمكن أن تستخدم في ألاعيب جيوسياسية

صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الاثنين(29 إبريل) بأن استخدام أسلحة الدمار الشامل في سوريا لا ينبغي أن يستخدم لأغراض جيوسياسية.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي إنه "يوجد بلدان وأطراف خارجية تعتقد أن جميع الوسائل ملائمة للإطاحة بالنظام السوري. لكن قضية استخدام أسلحة الدمار الشامل خطيرة للغاية ولا يمكن الهزل بشأنها".

وقال الوزير إن روسيا ترى أنه "من غير المقبول" استخدام قضية أسلحة الدمار الشامل كذريعة لتحقيق مصالح جيوسياسية معينة.

هذا وكان مسؤولين أمريكيين قد صرحوا يوم الجمعة بأنهم يشتبهون في استخدام مادة كيماوية سامة في هجمات صغيرة النطاق في سوريا. وحذر الرئيس باراك أوباما سوريا من أن استخدام الأسلحة الكيماوية "سيغير قواعد اللعبة"، وتعهد بأن يتم إجراء تحقيق أمريكي ودولي "قوي" للتحقق من صحة تلك التقارير.

ونفت سوريا هذا الاتهام وقال وزير الإعلام السوري عمران الزغبي للتليفزيون الروسي يوم السبت إن الاتهامات الأمريكية والبريطانية لسوريا تعد بمثابة "كذبة سافرة".

وقال الزغبي يوم الجمعة إن دمشق ستوافق على إجراء تفتيش على مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في سوريا إذا تم إجراء هذا التفتيش على يد خبراء روس.

وصرح سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون يوم الخميس الماضي بأن هناك فريق تابع للأمم المتحدة مستعدة للانتشار خلال يوم أو يومين للتحقيق فيما تردد حول استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.

وقال الزغبي إن القذائف الكيماوية التي سقطت في مدينة خان العسل بالقرب من حلب أطلقها إرهابيون متمركزون بالقرب من الحدود التركية وأنه قد يكون تم شحن الذخيرة من تركيا.