قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الأربعاء (17 إبريل) إن بلاده ترفض التدخل العسكري في سوريا، مضيفا أن روسيا تأمل فى تجنب أية إجراءات تهدف للتدخل العسكري في سوريا خلال الاجتماع المقبل لاجتماع أصدقاء سوريا في اسطنبول.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مع وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو إن روسيا لا تكافح من أجل تغيير النظام، ولا تدعم تلك الانشطة، ولكنها تدعم إجراء الحوار بين النظام والمعارضة. وحذر لافروف من أن المأساة السورية سوف تستمر وسوف تبزغ القاعدة اذا تم التدخل العسكري.
وبالنسبة لاجتماع أصدقاء سوريا الوشيك المقرر أن تستضيفه اسطنبول يوم 20 ابريل المقبل، قال لافروف إن بلاده ليست عضوا بالمجموعة وعبر عن شكوكه حيال انشطتها. وأضاف لافروف أن "مجموعة أصدقاء سوريا تدعم المعارضة السورية. وتُصنف بعض فصائل المعارضة بأنها ممثلة للشعب السوري ولكن ذلك يتناقض مع القانون الدولي".
وقال لافروف إنه إذا تم تدخل عسكري في سوريا في المستقبل، فسنفقد فرصة إجراء حوار، وأكد مجددا صعود القاعدة وكثافة الأنشطة الإرهابية داخل سوريا".