|
||
cri (GMT+08:00) 2013-05-23 10:38:08 |
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال مؤتمر صحفي في اليوم نفسه إن بلاده والدول الأخرى ستعزز دعمها للمعارضة السورية، إذا لم تكن لدى سلطات بشار الأسد رغبة في التفاوض مع المعارضة، مؤكدا أن الآلاف من أعضاء حزب الله اللبناني قد توغلوا إلى أراضي سوريا بمساعدة إيران، للقتال من أجل الأسد.
بدوره أشار وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ إلى أن قوات الحكومة السورية أخذت زمام المبادرة في المعارك، بمساعدة القوى الخارجية التي تشمل إيران وحزب الله في لبنان، والتي قدمت دعما ماليا وأسلحة وتوجيهات تكنولوجية، مؤكدا ضرورة السيطرة على الأوضاع السورية، مجددا سعي بريطانيا إلى رفع حظر نقل الأسلحة المفروض على المعارضة السورية.
كما أوضح وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أنه ما تزال هناك إمكانية لحل الأزمة السورية عبر وسائل سياسية، آملا أن تتم تسوية المواقف بين المعارضة السورية لحل الأزمة السورية.
غير أن الحكومة السورية لم ترسل ممثلا لحضور المؤتمر، لأنها لم تتسلم دعوة، حيث رأى نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل أنه من مهام مؤتمر أصدقاء سوريا الأعمال التحضيرية لمؤتمر جنيف الثاني، مؤكدا أن بلاده مستعدة للمشاركة في تفاصيل أجندة مؤتمر جنيف الثاني إذا تلقت دعوة رسمية.
وحضر مؤتمر أصدقاء سوريا وزراء الخارجية لـ11 دولة تضم مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا وألمانيا وإيطاليا، والرئيس المؤقت للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة جورج صبرا.
أما نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الذي يزور روسيا حاليا فأشار إلى أن الحكومة السورية تجري الآن مناقشات حول صيغة مؤتمر جنيف ومواقفها، مؤكدا أن المواقف النهائية ستكون جاهزة بعد عودته إلى دمشق، حيث أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن ثقته بأن الحكومة السورية ستطلق ردودا إيجابية تجاه مؤتمر جنيف.
في هذا السياق، يعتبر محللون أن مشكلات عديدة تواجه مؤتمر جنيف الثاني، أبرزها عدم تسوية المواقف لدى المعارضة السورية، حيث يعتبر بعض الفصائل تنحي بشار الأسد من السلطة شرطا للمشاركة في الحوار مع الحكومة السورية.
| ||||
© China Radio International.CRI. All Rights Reserved. 16A Shijingshan Road, Beijing, China. 100040 |