قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي يوم الأربعاء (29 مايو) في طهران إن الجمهورية الإسلامية تدعم اجتماع جنيف الوشيك بشأن سوريا.
وخلال كلمته التي القاها أمام حفل افتتاح مؤتمر دولي بشأن الأزمة السورية، قال صالحي إن بلاده تدعم محادثات جنيف الوشيكة والإجراءات التي أقرها الأمين العام للأمم المتحدة لحل الأزمة سلميا، معبرا عن معارضة إيران لأي تدخل عسكري وأجنبي في سوريا.
وتابع أن التدخل السياسي الذي يمنع السوريين من تقرير مصيرهم، لن يساعد في تسوية الأزمة بل سيعقد الوضع القائم أيضا. مشيرا الى أن مؤتمر طهران يعقد اتفاقا مع "الجهود الاقليمية والدولية البناءة والفعالة "لإيجاد سبيل سياسي لتسوية المشكلات في الدولة العربية"، مقترحا تشكيل مجموعة اتصال من اجتماع طهران قريبا للسعي لتنفيذ أهداف الاجتماع وخصوصا التواصل بشكل فعال مع الحكومة السورية وجماعات المعارضة.
وقال السفير الصيني لدى إيران يو هونغ يانغ باعتباره الممثل الصيني في الاجتماع إن التسوية السياسية هي الطريقة العملية الوحيدة لحل الأزمة السورية، معبرا عن أمل الصين في أن تلعب المجتمع الدولي دورا إيجابيا وبناء لدفع الأطراف المعنية لوقف أعمال العنف في أسرع وقت ممكن وبدء الحوار السياسي وتطبيق الانتقال السياسي.
