ليبيا توقع مذكرة تفاهم مع منظمة السياحة العالمية

وقعت ليبيا ومنظمة السياحة العالمية في طرابلس يوم الاثنين (10 يونيو) ، مذكرة تفاهم لتقديم الدعم الفني في مجال السياحة.

وقع الاتفاقية امين عام المنظمة عادل الرفاعي ووزير السياحة الليبية اكرام باش امام.

وقال الرفاعي في مؤتمر صحفي عقب توقيع المذكرة ان "هذه الخطوة ستترجم إلى واقع عملي من برامج الدعم على مدى الأشهر والسنوات المقبلة ، خاصة مع تقديرات دولية تشير إلى أن أكثر من مليار سائح تنقلوا عبر قارات العالم" . ورأى ان الفرصة مواتية لتنوع ليبيا من اقتصادها الوطني لأن قطاع السياحة أضحى يمثل "النفط الأسود" الذي لا ينضب.

وأوضح مدير مكتب الإعلام بوزارة السياحة الليبية عادل فارينة أن الاتفاقية تتعلق بتقديم الدعم الفني للوزارة على مدى الخطط المتوسطة وطويلة الأمد ، وكذلك الاتفاق على التعاون في مجال الترويج والتسويق السياحي المشترك.

وقال فارينة لوكالة أنباء ((شينخوا)) ان مذكرة التفاهم نصت على الاهتمام بالتنمية السياحية المستدامة للقطاع في ليبيا وإعداد برامج تدريبية لكوادر الوزارة ، بجانب تطوير المناهج التعليمية السياحية من خلال مؤسسات التعليم الحكومية وربطها بالمؤسسات العالمية.

وتتوفر ليبيا على العديد من المدن الرومانية القديمة المنتشرة على امتداد ساحلها الطويل مثل طرابلس ولبدة وصبراتة والمدن الإغريقية الموجودة بمنطقة الجبل الأخضر الممتدة على ساحل البحر المتوسط والذي يتجاوز 1500 كم.

ولا تزال بواعث القلق بخصوص الوضع الأمني تقف حائلا بين حكام ليبيا الجدد وبين تحقيق الرغبة في بعث الحياة في السياحة ، التي تحتاج لجذب السياح الأجانب مناخا أمنيا واقتصاديا مستقرا لتحقيق هذا الهدف.

وكان مدير إدارة البحوث والإحصاء بالبنك المركزي الليبي قد توقع عقب سقوط نظام القذافي في أكتوبر 2011 ، قدرة السياحة في المساهمة بدعم الاقتصاد الليبي بما يتراوح بين 3% و4% خلال العشر سنوات المقبلة .