أكد الرئيس السوري بشار الأسد يوم الخميس (4 يوليو) أن تجربة الإخوان المسلمين في الحكم فاشلة قبل أن تبدأ، معتبرا أن هذا النوع من الحكم لا يتوافق مع طبيعة الناس، واصفا مشروع الإخوان بأنه نفاق يهدف لخلق فتنة في العالم العربي، مضيفا أنهم أول من طرحوا في سوريا المفهوم الطائفي ومشروع الفتنة منذ السبعينيات.
وقال الرئيس الأسد في حوار خاص مع صحيفة ((الثورة)) السورية الرسمية نشر يوم الخميس إن ما يجري في مصر هو سقوط لما يسمى "الإسلام السياسي"، وذلك في إشارة إلى الاحتجاجات التي تشهدها مصر والتي طالبت برحيل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف الرئيس الأسد،أنه لا يمكن خداع الناس كل الوقت خصوصا الشعب المصري الذي يحمل حضارة آلاف السنين وفكرا قوميا عربيا واضحا، بعد عام كامل تكشفت الصورة للشعب المصري وساعدهم أداء الإخوان المسلمين بكشف ماوصفها بالأكاذيب التي نطق بها الإخوان في بداية الثورة الشعبية في مصر.