أعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم خميس(22 أغسطس) عن قلقه إزاء ما وصفها بـ"المذبحة" التي ارتكبت في الأيام الأخيرة بسوريا و"الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيمائية" من جانب نظام دمشق.
وفي مكالمة هاتفية بحث أولاند وبان كي مون الوضع في سوريا، حيث أعرب الأول عن "شعور فرنسا بالاستياء تجاه المذابح التي ارتكبت في سوريا ليلة 20 و21 من الشهر الجاري والاستخدام المحتمل للأسحلة الكيمائية فيها"، وفقاً لبيان صادر عن الرئاسة الفرنسية.
وأشاد أولاند بتعهد بان كي مون "لإجراء تحقيق عاجل ونزيه" حول الجرائم في سوريا، مجدداً دعمه الكامل للأمم المتحدة في تنفيذ مهمتها على الأراضي السورية لإثبات الحقائق في أقرب وقت ممكن.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد قال إنه في حال التأكد من استخدام الاسلحة الكيمائية، يتطلب الأمر رد فعل "قوي" من المجتمع الدولي.
وصرح بأنه "لا يعني هذا إرسال قوات عسكرية إلى سوريا بل رد فعل قوي من جانب المجتمع الدولي"، مضيفاً "إذا كان (الرئيس السوري بشار الأسد ليس لديه ما يخشاه، فينبغي عليه السماح لخبراء الأمم المتحدة بالتحقيق في ما حدث، وإذا رفض، فيعني ذلك إنه مذنب".
