موسيقى صينية تدوي في مبنى البرلمان الفنلندي

^{المبنى الرئيسي للبرلمان الفنلندي}

دوت موسيقى شعبية عذبة الصوت عزفت على القيثارة الصينية القديمة مؤخرا في المبنى الرئيسي للبرلمان الفنلندي، المكان الذي غالبا ما يشهد جدلا مرهقا.

وكان العزف الموسيقي جزءا من ندوة خاصة أقيمت بالطابق الأول للمبنى، وشملت عدة نشاطات مبهجة مثل الموسيقى وحفل الشاي وعرضا للكتابة الصينية بخط اليد.

وفي هذا الصدد، قالت ليبونن بايفي، رئيسة جمعية الصداقة الفنلندية - الصينية، إن الجمعية عقدت هذه الندوة لإبلاغ الناس بالثقافة الصينية الجميلة.

وشدد بايفي التي تفتخر بزيارتها الصين 10 مرات على مدار الأعوام الـ10 الماضية، شددت على أهمية إظهار الطبيعة الرائع والثقافة الثرية للدولة الآسيوية.

وقال تشن ون، المحلق السياسي للسفارة الصينية في فنلندا، "ربما لا يمكن كل منكم زيارة الصين شخصيا، ونحن سوف نحاول جلب الصين إلى هنا إلى البرلمان".

وأعطى تشن نبذة عن آخر التطورات في الصين، وبخاصة الطريقان السريعان؛ منظومة السكك الحديدة فائقة السرعة وطريق الإعلام السريع.

وقالت بايفي إن الكثير من الأمور تحدث في الصين، ونحن مهتمون بالوضع في الصين، وكيفية القيام ببعض التعاون هناك".

وترى بايفي أن النشاطات التي تجذب عشرات المشرعين والموظفين الحكوميين، من شأنها أن تساعدهم في فهم الصين بشكل أفضل.

واتفق سفير الصين لدى فنلندا هوانغ شينغ مع بايفي، وأكد في كلمة مصورة أهمية التبادلات الثقافية بين الشعبين.

كان الحدث الذي أقيم تحت عنوان "يوم الصين" الأول من نوعه في تاريخ البرلمان الفنلندي. كما يعد أول حلقة في سلسلة من الفعاليات التي تجسد كل منها بلد ما.