مطعم ألف ليلة وليلة بمدينة شانغهاى

تعتبر قصص ألف ليلة وليلة من أكثر الروايات التراثية امتاعا وتشويقا، وجدير بالذكر أنه يوجد بمدينة شانغهاى الصينية هناك مطعم ألف ليلة وليلة، ولم يرث هذا المطعم حضارة طريق الحرير فحسب، بل ويعرض أيضا ثقافة الأطعمة العربية والعادات والتقاليد العريقة. وبالنظر إلى المطعم سواء بشكل عام أو النظر إلى كل جزء فيه على حدة، ستجده يعكس بكل ما فيه من تماثيل حجرية بسيطة ورسوم جدرانية رائعة ومصباح علاء الدين الذى يقبع ساكنا في إحدى الزوايا، الحضارة العربية الحضارة العربية الأصيلة، كل هذا يجعل الزبائن يشعرون كما لو أنهم في عالم اسطوري عابق بالرائحة العربية المميزة. وفضلا عن ذلك، يمكن للزبائن التمتع بالأطعمة اللذيذة التي يحضرها الطهاة العرب الماهرين ومشاهدة الرقص الشرقي.

إن السيد محمد عز الدين هو مدير صالة المطعم، وقبل ثلاث سنوات ونصف، وصل من مدينة حمص السورية إلى مدينة قوانغتشو، ثم انتقل إلى مدينة شانغهاى بعد عام تقريبا. وقد تركت شانغهاى انطباعات عميقة في ذهنه، وقال لمراسلنا: " تعتبر شانغهاى من أجمل المدن التي زرتها، كما أن نظافتها تثير إعجابي أيضا، والأهم من ذلك الأمن والأمان بها، حيث يمكنك الخروج في أى وقت بدون الشعور بأى قلق أو خوف، ذلك لأن الشرطة تنتشرون في شوارع المدينة لحماية أمن المواطنين، كما أن سكان مدينة شانغهاى ودودون جدا ومؤدبون لأبعد الحدود، لذلك أحب هذه المدينة جدا."

السيد محمد عيز الدين مدير المطعم

كما قال أحد أصدقاءه الجزائريين إن عدد العرب الوافدين إلى شانغهاى للتجارة أو للدراسة يتزايد مع مرور الأيام، إن شانغهاى بصفتها مدينة صينية كبرى، توفر للأجانب كافة الظروف وتذلل لهم الصعاب، كما يتعامل سكانها مع الأجانب بود واحترام، الأمر الذي يعلجهم يعيشون فيها بارتياح. وأضاف صديقه الجزائري: " آمل بصفتي طالبا جزائريا في أن تتعزز وتتعمق الصداقة الافريقية الصينية عبر التبادلات الثقافية والتعليمية بين الجانبين".