وكرر مايكل جونسون في دروسه تأكيد مفاهيمه للتدريب، أى الفوز في السباق يتوقف على جدّية التدريب واتجاه خطة التدريب. وهذا يعني أن كل حركة في التدريب تحتاج الى جدّ واجتهاد، ويحتاج تطبيق خطة التدريب الى الجدّ والدقة. ويرى فنغ شو يونغ أن توجيهات جونسون أفهمت الصينيين أن التدريب لسباق المنافسات القصيرة ليس له سرّ خاص، وليس من الضروري أن يعقّدوه. ويحتاج وسط ألعاب القوى الصيني الى المفاهيم المتطورة التي جلبها. وعرّف الصينيين من خلال هذه الدروس بالكثير من الأشياء الجديدة لرفع المستوى.

وقال لو تشاو يي، رئيس اتحاد ألعاب القوى الصيني بصراحة، إن تخلّف الصين عن العالم في مستوى ألعاب القوى واضح، ولا يمكننا أن نعتقد أن دروس مايكل جونسون لبضعة أيام تستطيع أن ترفع مستوى الفريق الصيني بصورة جذرية. لكنه يرى أن توجيهات جونسون ساعدت المدربين الصينيين على فهم أشياء جديدة، حيث قال:"على العموم أن مستوى فريق ألعاب القوى الصيني منخفض نسبيا، ولا سيما في أربع سباقات وهى المشي والعدو والقفز والرمى. وينخفض مستوى فريقنا في سباق المسافات القصيرة أيضا. وأثق في أن تعريف مايكل جونسون مدربينا ولاعبينا بتجاربه في الفوز بالميداليات الذهبية والاستعداد للسباقات والتدريبات قبل السباق وغيرها ستساعد المدربين على فهم واستخدام المفاهيم والطرائق الجديدة في التدريب لرفع مستوى الفريق."

وقال لو تشاو يي إن دروس مايكل جونسون للفريق الصيني هذه المرة وسّعت رؤى الصينيين، وغيّرت مفاهيم المدربين الصينيين. وفيما بعد سيدعو وسط ألعاب القوى الصيني مدربين ولاعبين مشاهير من خارج الصين ليقدموا دروسا للفريق الصيني. وفي نفس الوقت يفكرون في ارسال عشرين أو ثلاثين مدربا صينيا شابا الى الدول الرفيعة المستوى في ألعاب القوى للدراسة والتعلم. وخاصة في سباقات مثل سباق المنافسات الطويلة والمتوسطة والمشي والرمى والقفز والحواجز، تفتقر الصين الآن الى المدربين رفيعي المستوى. ويأمل في أن يتعلم المدربون الشباب وسائل حديثة ومتقدمة ليرفعوا مستوى فريق ألعاب القوى الصيني بصورة جذرية، ويجعلوه أقوى في المنافسات الدولية.