أكد الرئيس الاسرائيلي موشي كاتساف مساء أمس الاربعاء (24 يناير) أنه لن يستقيل قبل تحديد النسخة النهائية لدعوى المدعى العام مناحم مازوز الذي يتهمه بارتكاب تحرش جنسي من بينها تهمة اغتصاب.
ونفى كاتساف للصحفيين أمس في مسكنه بالقدس مرة أخرى هذه الاتهامات، قائلا إنه لم يسيء بأي شخص، متعهدا بتبرئة اسمه.
كما استنكر كاتساف "الوشاية الكاذبة" التي روجتهاها وسائل الإعلام الاسرائيلية في الأشهر الماضية قبل التحقيق منها.
هذا وقد أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت بعد ذلك في اجتماع أكاديمي عقد قرب تل أبيب أنه يعتقد بأن كاتساف لا يستطيع البقاء في منصب الرئيس باستمرار في ظل هذا الوضع.