<%@ Language=JavaScript %> الجسد الفلسطيني ئين مرة أخرى من جراء الاشتباكات الداخلية
إذاعة الصين الدولية القسم العربي  
الصفحة الرئيسية   |   أخبار   |   إقتصاد وتجارة   |   منوعات   |   سياحة وثقافة   |   عالم المسلمين   |   تعاون معنا   |   أولمبياد بكين  |  Webcast
الجسد الفلسطيني ئين مرة أخرى من جراء الاشتباكات الداخلية
   2007-05-14 15:57:27    cri
 

اندلعت اشتباكات بين حركتي المقاومة الإسلامية /حماس/ والتحرير الوطني الفلسطيني /فتح/ أمس الأحد (13 مايو) في قطاع غزة مما أدى إلى سقوط أربعة قتلى. وهذه الاشتباكات تعتبر الأشد من نوعها بين الطرفين منذ تأسيس حكومة الوحدة الوطنية في مارس الماضي.

قال مسؤول بجهاز الأمن الفلسطيني إن بعض مسلحي /حماس/ قد لضبوا كمينال اثنين من عناصر كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة /فتح/ صباح أمس في شمال قطاع غزة، حيث لقي هاذان الشخصان مصرعهما بسبب الإصابات البالغة التي حدثت لهما. أشعل هذا الحادث سلسلة من الاشتباكات التي اندلعت أمس في قطاع غزة. فبعد ساعات من هذا الهجوم، أطلق مسلح من /فتح/ النار على مسجد في غزة مما أدى إلى سقوط قتيلين من /حماس/ وإصابة بضعة عشر آخرين. كما تبادل الجانبان إطلاق النار في مراسم جنازة عضو ل/فتح/، مما أسفر عن جرح ثلاثة. إضافة إلى ذلك، تبادلت الحركتان عمليات خطف. وكشف شهود عيان أن هناك حوالي 20 شخصا قد خطفوا خلال هذه العمليات.

وقد سارع مصطفى البرغوثي وزير الإعلام الفلسطيني بتوجيه تحذير قال فيه إنه إذا استمرت هذه الاشتباكات الدموية، فإن حكومة الوحدة الوطنية ستواجه خطرا في المستقبل، وستواجه الأمة الفلسطينية كلها التهديد أيضا. ودعا البرغوثي الطرفين إلى سحب قواتهما فورا.

وذكر جزيرة نت القطرية اليوم الاثنين (14 مايو) أن حركتي /حماس/ و/فتح/ قد توصلتا إلى اتفاق جديد للهدنة بوضع حد لجولة جديدة من الاشتباكات. وقال مسؤولون من الجانبين إن اتفاق الهدنة جاء نتيجة لجهود وساطة مصرية، انتهت للموافقة على وقف القتال وسحب المسلحين من شوارع غزة والإفراج عن المختطفين من الجانبين.

في هذه الأثناء خلت شوارع غزة تقريبا من المارة فيما ساد هدوء حذر وترقب تحسبا لاندلاع الاشتباكات مجددا، رغم الهدنة التي سبقتها اتفاقات مماثلة، ولم تتمكن طويلا من الصمود.

أشار بعض المحللين إلى أن الاشتباكات الداخلية العنيفة قد هددت خطة الأمن الفلسطينية الجديدة. لقد قررت وزارة الداخلية الفلسطينية في الأسبوع الماضي توحيد قوات /حماس/ و/فتح/ ونشر 3000 شرطي أمن في قطاع غزة بهدف تجنب اندلاع الاشتباكات الداخلية ومنع المسلحين الفلسطينيين من إطلاق صواريخ على إسرائيل. إلا أن المسلحين الفلطسينيين ما زالوا يطلقون الصواريخ على الأهداف الإسرائيلية.

ولوقوف الهجوم الصاروخي، عقدت وزارة الأمن الإسرائيلية اجتماعا خاصا بمناقشة ردود الأفعال لهجوم مسلحين فلسطينين. و أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس أن قواته ستعمل على وضع حد لإطلاق الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة، مشيرا إلى أن حكومة إيهود أولمرت تفضل حاليا الاكتفاء بغارات جوية وعمليات توغل محدودة تستهدف بشكل أساسي ناشطي فصائل المقاومة الفلسطينية. هذا يعني أن اتفاقية وقف إطلاق النار بين الجانبي الإسرائيلي والفلسطيني أصبحت مجرد حبر على ورق.

الكل يتمنى أن تحقق الجهود الدبلوماسية بعض النتائج الإيجابية في عملية السلام في الشرق الأوسط. ولكن إذا استمرت الاشتباكات الفلسطينية الداخلية، وتصاعدت حدة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فإن هذه الجهود الدبلوماسية ستذهب عبثا أدراج الرياح.

متعلقات ما رأيك ؟
متعلقات
v الاشتباكات بين فتح وحماس تسفر عن أربعة قتلى وإصابة 11 آخرين 2007-05-14 10:09:56
v هاني القواسمي يقرر البقاء في منصبه ويعدل عن استقالته 2007-04-25 15:26:45
v الصحفيون الفلسطينيون يضربون عن العمل مطالبين الحكومة بإنقاذ الصحفي البريطاني المختطف 2007-04-03 11:18:29
v مشعل يطالب اللإدارة الأمريكية باحترام الإرادة الفلسطينية 2007-03-22 21:51:15
v الفلسطينيون يعارضون المعاملات المختلفة لأعضاء الحكومة الجديدة حسب انتماءاتهم إلى الأحزاب والفصائل 2007-03-19 20:45:32
v قائمة البرامج
v موجات البرامج
 
|  link  | اتصل بنا  |