ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشين قانغ أمس الثلاثاء(18 مارس) ردا على أسئلة الصحفيين في بكين أن الدالاي لاما ليس شخصا دينيا خالصا لكنه لاجئ سياسي مشارك في أنشطة تقسيم الصين وتدمير الوحدة الوطنية منذ وقت طويل تحت ستار خادع باسم الدين.
قال تشين قانغ إن الدالاى لاما يدعي دائما بأن التبت دولة تحتلها الصين، ناكرا حقيقة أن هذه المنطقة جزء من الصين تاريخيا، ويرفض الاعتراف بالنظام السياسي الحالي في التبت محاولا إقامة ما يعرف ب"منطقة التبت العظمى" التي تغطي ما يقرب من ربع الأراضي الصينية لكنها لم تكن موجودة أبدا في التاريخ. وأضاف أن "حكومة التبت المنفية" التي شكلتها عصبة الدالاي لاما اقترحت أيضا ما يعرف ب"الميثاق التبتي في المنفى" لإقامة ما يعرف بجمهورية الحكم الذاتي الديمقراطية الاتحادية" في منطقة التبت.
كما قال تشين قانغ إن تصريحات وأعمال الدالاي لاما في العقود الأخيرة تبين أنه لن يتخلى عن جهوده الانفصالية. وإن أحداث الشغب التي وقعت مؤخرا في لاسا كانت منظمة ومبيتة ومدبرة وبتحريض من عصبة الدالاي لاما، وأظهرت مرة أخرى طبيعتها الانفصالية وطبيعتها المنافقة والمخادعة لما يعرف بادعاءات "السلام" و"نبذ العنف".