عزز تقرير أخير نشره موقع ألماني على شبكة الانترنت الإنطباع بأن هناك عرضا يجرى لمسرح العرائس مع تتابع الشعلة الاوليمبية، حيث يقف الدالاى لاما وأنصاره على خشبة المسرح، بينما تتوارى القوى المناهضة للصين خلف الستار .
وذكر التقرير ان مؤسسة فريدريش نومان ، وهى واجهة للسياسة الخارجية الالمانية تمولها الدولة بشكل كبير، هى التى تقف وراء " خطة عمل " لاثارة المظاهرات المناهضة للصين بشأن التبت قبل وخلال اوليمبياد بكين لعام 2008 .
وذكر التقرير أن زمرة الدلاي لاما وبعض القوى المناهضة للصين كانوا ومازالو يمارسون أعمال الخداع منذ وقت طويل.
وأشار التقرير إلى أن التبت جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، ولن يتمكن أحد من زعزعة ثقة الشعب الصيني في انجاح استضافة أولمبياد بكين أوعرقلة الخطوات الصينية التي تسير بثبات في طريق التنمية السلمية والمستقرة!