يقبل المزيد من التبتيين في الوقت الحالي على ممارسة التجارة والاستثمار في الأسواق الأمر الذي جعل عدد رجال الأعمال التبتيين يتزايد باستمرار.
ومع مواصلة تنفيذ سياسة الانفتاح والتنمية الاقتصادية والاجتماعية السريعة، أصبح التبتيون أكثر حماسة في إقامة مشاريع جديدة، ويعتبر الذين يتقنون المعارف والفنون الحديثة ويتمتعون بقدرات قوية نسبيا على الإدارة قوة دافعة رئيسية لهؤلاء التبتيين. وحتى الآن، برز العديد من رجال الأعمال التبتيين في مجالات الطب والعقاقير التبتية والسجاد والأطعمة والأشغال اليدوية التبتية والسياحة وغيرها.
وأشار إحصاء من مصلحة التبت للصناعة والتجارة إلى أن عدد المؤسسات الخاصة تجاوز أربعة آلاف ومائتي مؤسسة حتى نهاية عام 2007 ، ويعمل فيها 81 ألف شخص، وإن 90% من أصحاب هذه المؤسسات هم تبتيون.