v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
(الاستجابة اثناء الطوارئ)
فى قمة واشنطن، اتفق الزعماء ايضا على خطة عمل ذات اجراءات فورية ومتوسطة الاجل لمواجهة الأزمة المالية العالمية الحالية.
وحذر الزعماء قائلين "إن قوة الدفع الاقتصادى تتباطأ بصورة جوهرية فى الاقتصاديات الكبرى وان المستقبل العالمى اصبح ضعيفا".
وذكروا "ان الكثير من اقتصاديات السوق الصاعدة، التى ساعدت فى دعم الاقتصاد العالمى فى هذا العقد، ما زالت تشهد نموا طيبا ولكنها تتأثر سلبا على نحو متزايد بالتباطؤ العالمى".
وفى ظل هذه الخلفية من تدهور الاوضاع الاقتصادية فى العالم، اتفق الزعماء على ان هناك حاجة الى استجابة اعرض من جانب السياسات تقوم على اساس تعاون اوثق فى مجال الاقتصاد الكلى لاستعادة النمو وتجنب التداعيات السلبية ودعم اقتصاديات السوق الصاعدة والدول النامية.
وكخطوات فورية لتحقيق هذه الاهداف وكذا لمواجهة التحديات طويلة الامد، قال الزعماء إنهم:
-- سيواصلون جهودهم الحثيثة وسيتخذون الاجراءات الضرورية مهما كانت للعمل على استقرار النظام المالى.
-- سيقرون بأهمية دعم السياسات النقدية بما يعد مناسبا للاوضاع المحلية.
-- سيتخذون اجراءات مالية عامة لتحفيز الطلب المحلى بحيث يكون سريانها سريعا بقدر الامكان، بينما يحافظون على اطار من السياسات يفيد فى استدامة المالية العامة.
-- سيساعدون الاقتصاديات الصاعدة والنامية فى الحصول على اموال فى ظل الاوضاع المالية الصعبة الحالية بما فى ذلك دعم تسهيلات وبرامج السيولة. ويؤكد الزعماء على الدور الهام لصندوق النقد الدولى فى الاستجابة للأزمات ويرحبون بتسهيلات السيولة الجديدة قصيرة الاجل التى قدمها ويحثون على استكمال المراجعة الحالية لادواته وتسهيلاته لضمان المرونة.
-- سيشجعون البنك الدولى وغيره من بنوك التنمية متعددة الاطراف على استخدام قدرتهم الكاملة لدعم جدول اعمال التنمية، ويرحب الزعماء بالتطبيق الاخير للتسهيلات الجديدة من البنك الدولى فى مجالى البنية التحتية وتمويل التجارة.
-- سيتأكدون من ان صندوق النقد الدولى والبنك الدولى وغيرهما من بنوك التنمية متعددة الاطراف لديها موارد كافية تمكنها من مواصلة الاضطلاع بدورها فى تجاوز الأزمة.
وقد قوبلت الجهود المشتركة على الفور بترحيب من زعماء المنظمات الدولية الذين يشعرون بالقلق من ان تصبح الأزمة الاقتصادية أزمة انسانية.
وذكر بيان صدر عن مكتب السكرتير العام للامم المتحدة بان كى-مون "ان السكرتير العام يرحب باعلان قمة الاسواق المالية والاقتصاد العالمى التى عقدت فى واشنطن العاصمة اليوم والذى الزم الزعماء باتخاذ اجراء مشترك".
واشاد ببرامج التحفيز ووصفها بأنها فرصة لتعزيز "تنمية اقتصادية خضراء" وأعرب عن تأييده للطاقة المتجددة، والتحول الى نظم صديقة للكربون على نحو اكبر، والاستثمار فى اجراءات التكيف مع تغير المناخ فى الاقتصاديات النامية الاكثر ضعفا.