v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
فى الذكرى السنوية الـ 23 لتأسيس رابطة التعاون الاقليمى لمنطقة جنوب آسيا ((السارك))، احرزت اكبر كتلة اقليمية فى جنوب آسيا تقدما فى التعاون الاقليمى ولكنها مازالت تواجه الكثير من التحديات فى السنوات القادمة.
-- التقدم
بعد 23 عاما من التأسيس، اصبحت السارك الآن كتلة اقليمية تضم ثمانية اعضاء مع انضمام افغانستان. والاهم من ذلك، انها تلفت انتباه القوى الرئيسية فى العالم بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوربى والصين واليابان، وجميعها مراقبين فى السارك مما يثبت اهميتها استراتيجيا واقتصاديا.
ومع توسعها، اصبحت طموحات تحقيق تعاون اقليمى متزايدة القوة بين الدول الاعضاء بالكتلة.
وبلغت جهود التعاون ذروتها عندما اجتمع قادة الاعضاء الثمانية بالسارك، التي تضم افغانستان، وبنجلاديش، وبوتان، والهند والمالديف، ونيبال، وباكستان، وسريلانكا فى العاصمة السريلانكية كولومبو لعقد القمة الـ 15 للسارك يومى 2 و3 اغسطس وتصدر جدول اعمالها مكافحة الارهاب، والتعاون الاقتصادى، والحد من الفقر.
فى مجال مكافحة الارهاب، تعهد قادة الدول الاعضاء بالسارك فى الاعلان الختامى للقمة الـ 15 بانهم سيدعمون النظام القانونى لمكافحة الارهاب بما فى ذلك تنفيذ جميع التعهدات الدولية المتعلقة بمكافحة الارهاب والابرام المبكر لمعاهدة الامم المتحدة المقترحة الشاملة حول الارهاب الدولى.
واتفق فى القمة على انه يتعين على الدول الاعضاء التعاون بصورة تامة من خلال تبادل المعلومات حول الارهاب.
وقال رئيس الوزراء الباكستانى يوسف رضا جيلانى فى خطابه اثناء افتتاح القمة إنه ينبغى على كل دولة فى المنطقة مكافحة الارهاب بصورة مستقلة وكذا جماعية.
وأشار الرئيس السريلانكى ماهيندا راجاباكسى، وهو يلقى خطابا خلال الجلسة الختامية للقمة، الى ان "جنوب آسيا لا يمكن ان تتقدم مالم يتحقق الاستقرار والامن فى ارجاء المنطقة".
كما تم توقيع معاهدة السارك حول المساعدات القانونية المتبادلة فى الامور الجنائية خلال القمة. وتدعو الدول الاعضاء الى "ان تقدم لبعضها البعض اعرض اجراءات ممكنة من المساعدات القانونية المتبادلة فى الامور الجنائية، اى التحقيقات والمحاكمة والاجراءات التالية".