مع تزايد أعداد المهجرين في سورية من منازلهم بسبب الأزمة الحالية التي تعصف ببلادهم توصلت كل من جامعة تشرين والشركة العامة للبناء لإنتاج فندق محمول تبلغ مساحته حوالي الالف ومئتي متر مربع كما يقول المهندس دريد سلوم
صوت دريد سلوم
وبحسب رأي المهندس نائل الحسن فإن ما ميز الفندق أنه صُنع مادة الفيبر كلاس ما أعطاه خفة في الوزن وسرعة في الفك والتركيب .
صوت نائل الحسن
ويؤكد المهندس محمد كنجو أن الشركة العامة للبناء اعتمدت في انجازها هذا على الايدي المحلية التي تم تأهيلها بإتباع دورات عدة أشرف عليها مهندسون قديرون وخريجون من جامعة تشرين .
صوت محمد كنجو
يقول المثل العربي الحاجة أم الاختراع لكن السوريين الذين سبقوا غيرهم في الابداع والحضارة هم اليوم يبدعون تحت أزيز الرصاص أملا في انتهاء أزمة بلادهم التي كادت تدخل عامها الخامس
