CRI Online

"حوار قمة وسائل الإعلام الصينية الأوروبية الناطقة باللغة الصينية" يدفع بناء نظام الخطاب الخارجي الصيني

cri       (GMT+08:00) 2014-03-27 10:19:50

اجتمع ممثلون عن أكثر من عشرة وسائل الاعلام الصينية الأوروبية الناطقة باللغة الصينية مؤخرا في العاصمة الفرنسية باريس، حيث شاركوا في "حوار قمة وسائل الإعلام الصينية الأوروبية الناطقة باللغة الصينية " وناقشوا مع الوفد الصيني بقيادة نائب رئيس مكتب شؤون المغتربين الصينيين التابع لمجلس الدولة خه يافي حول كيفية رفع المستوى لوسائل الإعلام الناطقة باللغة الصينية في الخارج ودفع تطور الثقافة الصينية في العالم بعد الدورة الكاملة الثالثة للجنة المركزية الثامنة عشرة للحزب الشيوعي الصيني. وتفضلوا الآن بالاستماع إلى تقرير بعنوان ""حوار قمة وسائل الإعلام الصينية الأوروبية الناطقة باللغة الصينية " يدفع بناء نظام الخطاب الخارجي الصيني".

لقد عقد مؤخرا "حوار قمة وسائل الإعلام الصينية الأوروبية الناطقة باللغة الصينية" تحت رعاية جمعية وسائل الإعلام الناطقة باللغة الصينية في أوروبا وصحيفة تايمز الأوروبية في مركز الثقافة لصحيفة تايمز الأوروبية بمدينة باريس، وشارك فيه مسؤولو ورئساء التحرير لأكثر من عشر وسائل إعلام ناطقة باللغة الصينية في فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وغيرها من الدول الأوروبية وممثلو وسائل الإعلام الصينية الرئيسية في فرنسا، حيث قاموا بالحوار والتبادلات مع نائب رئيس مكتب شؤون المغتربين الصينيين التابع لمجلس الدولة الصيني خه يافي الذي كان في زيارة لفرنسا.

وألقى خه يافي كلمة في الاجتماع حول دور المغتربين الصينيين وصينيي الأصل في المجال الدبلوماسي العام في ظل الدورة الكاملة الثالثة للجنة المركزية الثامنة عشرة للحزب الشيوعي الصيني، وأكد بشكل خاص أن قرارات الدورة طالبت برفع مستوى الانفتاح الثقافي وأكدت على توسيع التبادلات الثقافية الخارجية وعززت بناء قدرة النشر الدولي وبناء نظام الخطاب الخارجي ودفع تطور الثقافة الصينية في العالم، وأشار إلى أن وسائل الإعلام الناطقة باللغة الصينية في الخارج والبالغ عددها حوالي ألف وسيلة تتحمل دورا مهما في مجال التبادلات بين الصين ودول العالم. معبرا عن اعتقاده أن حقوق الكلام الصينية في المجتمع الدولي ليست كثيرة وعند وسائل الإعلام الغربية فكرة مسبقة عن "القصص الصينية"، لذلك، هناك حاجيات إلى دور وسائل الإعلام الناطقة باللغة الصينية في الخارج في التوجيه والتبادلات مع وسائل الإعلام الغربية على نحو أفضل، في هذا الصدد، قال خه يافي:

"بالإضافة إلى قصص الحضارة الصينية المستمرة لآلاف السنين، هناك الأفكار الفلسفية الممتازة القديمة وقصص الاختراعات العلمية والتكنولوجية الصينية القديمة جديرة بالنشر، وخاصة التغيرات الكبيرة في الصين بعد تأسيس الصين الجديدة وتنفيذ سياسة الإصلاح والانفتاح. وما هي أوضاع الصين الحالية؟ وكيف يفكر الشعب الصيني في مختلف القضايا المحلية والدولية في الوقت الحالي؟ يجب علينا أن نطلع الشعوب العالمية على ذلك. هناك 50 مليون مغترب صيني في أنحاء العالم يساهمون مساهمة مهمة في بلدان المهجر التي يعيشون فيها، وتوجد الكثير من القصص حولهم أيضا. على وسائل الإعلام الناطقة باللغة الصينية في الخارج مسؤولية في حكاية هذه القصص بشكل جيد، ولديها مسؤولية في الوقت نفسه لتحكي قصص الدول الأخرى إلى الشعب الصيني، وذلك ما يمكن من تعميق الاتصالات والصداقة بين الصين ودول العالم الأخرى. إن هدفنا دفع التبادلات والتعاون بين مختلف دول العالم وجعل العالم أجمل."

وأشار السيد خه يافي إلى أن مكتب المغتربين الصينيين التابع لمجلس الدولة سيقدم دعما أكثر لوسائل الإعلام الناطقة باللغة الصينية في الخارج ويقدم المزيد من الفرص للجولات الاستطلاعية والتدريب ويقدم المساعدة المختلفة الطرق ومنصة التنمية لوسائل الإعلام الناطقة باللغة الصينية في الخارج من خلال وكالة الأنباء الصينية التابعة للمكتب ويقوم بالأعمال الدبلوماسية العامة الخاصة للمغتربين الصينيين على نحو أفضل. وأكد رئيس صحيفة تايمز الأوروبية السيد تشانغ شياوبي في الاجتماع أن عقد هذا الحوار بعد الدورة الكاملة الثالثة للجنة المركزية الثامنة عشرة للحزب الشيوعي الصيني يجعله يتمتع بمغزى مهم لوسائل الإعلام الناطقة باللغة الصينية في الخارج، حيث قال:

"نشعر بشكل حقيقي بأن قرارات الدورة الكاملة الثالثة للجنة المركزية الثامنة عشرة للحزب الشيوعي الصيني قدمت مطالب أعلى لوسائل الإعلام الناطقة باللغة الصينية في الخارج، مع تنمية الصين وإنفتاحها على الخارج ومع بدء تنفيذ الاجراءات الجديدة للدورة الكاملة الثالثة للجنة المركزية الثامنة عشرة للحزب الشيوعي الصيني، سيزداد اهتمام الدول الغربية بالصين، وقد يتجاوز هذا الاهتمام ما نتوقعه، لذلك، نجتمع هنا مع وسائل الإعلام الناطقة باللغة الصينية لمناقشة كيفية رفع مستوى أنفسنا والتكيف مع الوضع الحالي. وبالنسبة إلى وسائل الإعلام الناطقة باللغة الصينية في مختلف دول العالم، تعتبر هذه فرصة جيدة لها لمعرفة الصين. يحتاج المغتربون الصينيون في الخارج إلى قراءة صحفنا وزيارة مواقعنا على الانترنت، فنأمل في لعب دور أكبر في هذا المجال."

في موقع الاجتماع، أجرى السيد خه يافي تبادلات عميقة مع ممثلي وسائل الإعلام الأوروبية الناطقة باللغة الصينية وأجاب على أسئلتهم وقدمهم الحالة الاقتصادية والسياسية والثقافية الصينية الحالية وغيرها بشكل تفصيلي وشجع وسائل الإعلام الناطقة باللغة الصينية في الخارج على لعب دور في الأعمال الدبلوماسية العامة الخاصة بشؤون المغتربين الصينيين. وأعرب رئيس مجلس الإدارة لشركة تشونغيي لوسائل الإعلام بباريس عن رضاه لهذا الاجتماع، وقال:

"يمكننا أن نتكلم بحرية في هذا الاجتماع. بصفتنا مغتربين صينيين، نحتاج إلى تأييد الوطن الأم في عملية تشغيل وسائل الإعلام. لقد تلقينا من الوطن الأم توجيها لنا من خلال هذا الحوار، ما جعلنا نعرف كيفية حكاية القصص الصينية على نحو أفضل في المستقبل."

من حضر "حوار قمة وسائل الإعلام الصينية الأوروبية الناطقة باللغة الصينية" هذه المرة يلامط أن الحضور ليس ممثلي وسائل الإعلام الناطقة باللغة الصينية في فرنسا فحسب، بل حضروه أيضا ممثلو وسائل الإعلام الناطقة باللغة الصينية في بريطانيا وألمانيا وإسبانيا والبرتغال وهنغاريا ودول أخرى. لقد عمل رئيس وكالة "صحيفة المغتربين البريطانية" السيد خه جياجين في بريطانيا لأكثر من ثلاثين سنة، ويعد مشاركته في اجتماع الحوار، أصبح مفعما بالثقة والتوقعات لآفاق تنمية وسائل الإعلام الصينية الناطقة باللغة الصينية في الخارج، حيث قال:

"أولا، هذه فرصة جيدة، يجتمع الكثير من ممثلي وسائل الإعلام الناطقة باللغة الصينية في فرنسا. ونعمل على تعميم الثقافة الصينية وتعليم اللغة الصينية، وسنبذل المزيد من الجهود في هذا المجال. لا يعرف الأجانب الصين والشعب الصيني كثيرا ويوجد الكثير من سوء الفهم، نثق بأن أفكار الأجانب حول الصين ستتغير بالتأكيد بعد جهودنا. إن مكتب شؤون المغتربين الصينيين لمجلس الدولة الصيني بيتنا، ونتطلع إلى أن يقدم لنا دعما اقتصاديا من حيث السياسة ودفع تقدم وسائل الإعلام الناطقة باللغة الصينية."

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي