تعليق: التعددية لمواجهة الأحادية وهيمنة سياسات القوة!!

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكر، مؤخرًا، أنه يتعين على المجتمع الدولي الدفاع بقوة عن التعددية ومقاومة الأحادية، لمواجهة التهديدات والتحديات العديدة المعاصرة.

تعليق: التعددية لمواجهة الأحادية وهيمنة سياسات القوة!!

لقد كان تحقيق السلام المهمة الأصلية للأمم المتحدة منذ تأسيسها قبل 75 عامًا، حيث أنشأت آليات للأمن الجماعي لمنع نشوب حروب عالمية جديدة؛ وشجعت مليارات البشر في رحلة التحديث والتنمية، وعملت على تحقيق العدالة، وتأكيد المساواة بين الدول الكبيرة والصغيرة، وإدارة الشئون العالمية بالتوافق المشترك بين الدول الأعضاء.ويمكن ملاحظة أن النظام الدولي باعتبار الأمم المتحدة جوهره والقائم على القانون الدولي قد وفر ضمانات مؤسسية للحفاظ على السلام والاستقرار في العالم بعد الحرب العالمية الثانية، ولا يمكن الاستغناء عن دوره أبداً.

تعليق: التعددية لمواجهة الأحادية وهيمنة سياسات القوة!!

والصين، باعتبارها أكبر دولة نامية وعضواً دائماً بمجلس الأمن الدولي، تدعم بحزم التعددية، وقد أشارت الورقة الخاصة ب"موقف الصين في الذكري الـ75 لتأسيس الأمم المتحدة"، بوضوح، إلى أنها في ظل الأوضاع الجديدة، ستواصل الوفاء بواجباتها كدولة كبيرة، وستتحمل مسؤوليتها وتقدم إسهاماتها، وتوفر منتجات عامة عالمية، وتعزز بناء مجتمع المصير المشترك للبشرية.

تعليق: التعددية لمواجهة الأحادية وهيمنة سياسات القوة!!

وبمواجهة نزعة الأحادية وهيمنة سياسات القوة، أصبح الدفاع عن التعددية أكثر إلحاحاً وصار ضرورة لا غنى عنها، حيث يحتاج العالم إلى منظمة أممية قوية وموحدة، ومن ثم يجب على مختلف الدول الوقوف صفاً واحداً لبناء التعددية ومناهضة الممارسات الهادفة لتقويض النظام الدولي ومعارضة الأحادية بحزم، وليس هذا من أجل استعادة المهمة الرئيسية والأصيلة للأمم المتحدة فحسب، بل هو المفتاح لتحقيق استقرار المجتمع البشري وازدهاره على المدى الطويل.


بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق