شي جين بينغ يؤكد خلال جولته التفقدية لمنطقة منغوليا الداخلية على التمسك بالموقف الإستراتيجي والالتزام بالتنمية الخضراء لكتابة فصلها الجديد للتحديث الصيني النمط

أكد شي جين بينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والرئيس الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، خلال جولته التفقدية لمنطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم مؤخرا على ضرورة التمسك بقوة بالموقف الإستراتيجي الذي حددته اللجنة المركزية للحزب للمنطقة، وتطبيق الفكر التنموي الجديد على نحو كامل وسديد وشامل، والتمحور بشكل وثيق حول المهمة الأولية المتمثلة في دفع التنمية العالية الجودة، واعتبار ترسيخ الوعى بأن الأمة الصينية هي رابطة مصير مشترك خطا رئيسيا، والمثابرة على الاهتمام بالتنمية والأمن على قدم المساواة، والتمسك باتخاذ كل من إعطاء الأسبقية للحماية الإيكولوجية والتنمية الخضراء كاتجاه، والاندماج في تشكيل نمط تنموي جديد وخدمته بنشاط، وتقديم إسهامات جديدة في بناء منطقة منغوليا الداخلية لتصبح "حاجزين" (حاجز أمني إيكولوجي مهم بشمالي الصين وحاجز للأمن والاستقرار في الجزء الشمالي بالبلاد-المحرر) و"قاعدتين" (قاعدة وطنية مهمة للطاقة والموارد الإستراتيجية وقاعدة إنتاج لمنتجات الزراعة والماشية-المحرر) و"موقعا أماميا" (موقع أمامي للصين للانفتاح على الشمال-المحرر)، سعيا لكتابة فصلها الجديد للتحديث الصيني النمط في منغوليا الداخلية.

وبعد تفقده لمدينة باياننور وترؤسه لندوة بشأن تعزيز مكافحة التصحر ومسبباته على نحو شامل ودفع بناء مشروع غابات الحزام الواقي في "المناطق الشمالية الثلاث" وغيره من المشاريع الإيكولوجية الرئيسية خلال الفترة ما بين يومي 7 و8 يونيو الجاري، ذهب شي جين بينغ إلى مدينة هوهيهوت في زيارة تفقدية برفقة كل من سون شاو تشنغ، أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني بمنطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم، ووانغ لي شيا، رئيسة الحكومة الشعبية للمنطقة.

وزار شي جين بينغ مجمع تشونغهوان الصناعي بعد ظهر يوم 7 يونيو الجاري. وفي قاعة العرض بالمجمع الصناعي، أصغى شي جين بينغ إلى أوضاع تنمية صناعات الطاقة الجديدة والمواد الجديدة ودفع عجلة تحسين وتعديل الهيكل الصناعي وتشجيع التنمية الخضراء والمنخفضة الكربون في المنطقة. وبعد ذلك، توجه شي جين بينغ إلى ورشة عمل لمشاهدة عملية إنتاج المنتجات فعليا، والاطلاع بإمعان على أعمال بحث وتطوير وإنتاج المنتجات مثل أشباه الموصلات والمواد الكهروضوئية للشركات في المجمع الصناعي. وأكد شي على أن التمسك بالتنمية الخضراء هو الطريق الذي لا بد اتباعه. هذا وتعد أعمال دفع تحول صناعة الطاقة التقليدية وترقيتها، وبذل جهود حثيثة في مجال تنمية الطاقة الخضراء، وإفساح المجال كاملا لمنطقة منغوليا الداخلية للعب دور أقوى وأهم كقاعدة وطنية مهمة للطاقة، أولويات قصوى لتنمية المنطقة. وعلى هذا الصعيد، تتمسك المنطقة باتجاه واضح وطريق صحيح وتتمتع بآفاق واعدة، حيث يمكنها إحراز إنجازات كبيرة وخلق مستقبل مشرق. وقال شي جين بينغ لموظفي الشركات الذين ودعوه عند مغادرته للمجمع الصناعي: "لقد أحسنتم في تشغيل الشركات والمجمع الصناعي، وأشعر بتشجيع كبير بعد رؤية المكان. وفي الوقت الراهن، نحن بحاجة إلى مستوى عال من الاعتماد على النفس وتقوية الذات في مجال العلوم والتكنولوجيا وتشكيل نمط تنموي جديد من أجل التغلب على المشاكل المستعصية في مجال العلوم والتكنولوجيا. إن الغرض من إنشاء الدورة الاقتصادية الكبرى المحلية هو ضمان أداء الاقتصاد الوطني بشكل طبيعي حتى في ظل الظروف القاسية، وهذا لا يتعارض مع المشاركة في الدورة الاقتصادية الدولية. ويجب أن ننفذ بثبات لا يتزعزع الانفتاح العالي المستوى على الخارج، والانخراط في أعمال البناء، والتعاون معا لتحقيق الفوز المشترك." وتمنى شي جين بينغ للشركات وموظفيها تحقيق نجاحات أكبر من خلال الجهود المتواصلة.

وفي صباح 8 يونيو، استمع شي جين بينغ إلى تقارير عمل لجنة الحزب والحكومة بمنطقة منغوليا الداخلية الذاتية الحكم، وأعرب عن تقديره للمنجزات التي حققتها المنطقة في شتى الأعمال.

وأكد شي جين بينغ على ضرورة تسريع تحسين الهيكل الصناعي وتطوير الصناعات المميزة والمتفوقة بنشاط. وتعد منطقة منغوليا الداخلية قاعدة وطنية مهمة للطاقة والموارد الإستراتيجية، وقاعدة إنتاج لمنتجات الزراعة والماشية، وموقعا أماميا مهما لانفتاح الصين على الشمال، فلا بد تحسين الهيكل الصناعي انطلاقا من هذه الخصائص الطبيعية المميزة والموقف الإستراتيجي، وتركيز الجهود على تطوير الصناعات المميزة والمتفوقة، واستكشاف مسارات جديدة للتحول والتطور للمناطق القائمة على الموارد الطبيعية، وتسريع بناء نظام صناعي حديث يظهر خصائص ومزايا منطقة منغوليا الداخلية. ويجب إفساح المجال كاملا لمزايا صناعة الطاقة في المنطقة، والقيام بعمل جيد في مجال اقتصاد الطاقة الحديث. ومن الضروري إفساح المجال كاملا لمزايا الموارد الإستراتيجية بالمنطقة، وتعزيز حماية البيئة أثناء تنمية الموارد الإستراتيجية، واستخدامها بأسلوب عالي الجودة، وإدارتها بشكل منظم، وتقوية المعالجة العميقة لموارد الطاقة في مكانها، لتطوير صناعة الموارد الإستراتيجية بشكل جيد. كما يجب إفساح المجال كاملا لمزايا المنطقة في قطاعي الزراعة ورعي المواشي، والانطلاق من مجالات الأراضي والتكنولوجيا ومصادر البذور والمياه والأعشاب لتحسين التوزيع الإقليمي وهيكل الإنتاج للزراعة وتربية الحيوانات بثبات، ودفع تحويل نمط تنمية قطاعي الزارعة ورعي المواشي، وبذل جهود لتنمية قطاعي الزارعة ورعي المواشي الإيكولوجيين، وإتقان عمل المعالجة الدقيقة والعميقة لمنتجات الزراعة والماشية وبناء علامات تجارية عضوية وخضراء، وتعزيز التنمية المتكاملة للصناعات الأولية والثانوية والثالثة، ودفع التنمية العالية الجودة للزراعة ورعي المواشي. ويتعين المشاركة بنشاط في البناء المشترك لـ"الحزام والطريق" وبناء الممر الاقتصادي بين الصين ومنغوليا وروسيا، والارتقاء بمستوى الانفتاح، في سبيل بناء موقع أمامي مهم لبلادنا للانفتاح على الشمال، ولعب دور أكبر في الربط بين الدورتين الاقتصاديتين المحلية والدولية. ومن الضروري تعزيز الترابط بين منطقة بكين - تيانجين - خبي ومنطقة دلتا نهر اليانغتسي ومنطقة خليج قوانغدونغ - هونغ كونغ - ماكاو الكبرى والمقاطعات الثلاثة الواقعة بشمال شرقي البلاد، بهدف الاندماج بشكل أفضل في الدورتين الاقتصاديتين المحلية والدولية.

وأشار شي جين بينغ إلى أن توطيد الحاجز الأمني الإيكولوجي المهم بشمالي البلاد هو أهم مهمة لا بد من وضعها في اعتبار منطقة منغوليا الداخلية. وينبغي تنسيق المعالجة الشاملة للجبال والأنهار والغابات والحقول والبحيرات والمروج والصحارى، وتنظيم وتنفيذ المشاريع الرئيسية مثل معالجة مصادر العواصف الرملية لبلديتي بكين وتيانجين، وبناء نظام غابات الحزام الواقي في "المناطق الشمالية الثلاث" (شمالي الصين وشمال شرقيها وشمال غربيها)، وتعزيز إدارة الخط الأحمر للحماية الإيكولوجية، وتنفيذ إعادة الأراضي الزراعية إلى غابات وإعادة المراعي إلى مروج، وتحقيق التوازن بين المروج والماشية، وحظر رعي المواشي والتوقف عنه، وتعزيز حماية الغابات الطبيعية والحفاظ على المياه والتربة، والمثابرة على تنفيذ إجراءات تخفيف العبء عن المروج والغابات والأنهار والبحيرات والأراضي الرطبة، وتسريع المعالجة الشاملة للبيئة المائية في بحيرة هولون وبحيرة أوليانغسو وبحيرة دايهاي وغيرها، وتعزيز معالجة التصحر وحماية الأراضي الرطبة، وتعزيز مكافحة تلوث الجو والمياه والتربة ومسبباته، وبناء سور أخضر عظيم يمتد لآلاف الكيلومترات في الجزء الشمالي بالوطن الأم. ومن اللازم تعزيز توطيد وتطوير الاتجاه الجيد المتمثل في "توسيع المساحات الخضراء وتقليل مناطق التصحر"، وتنفيذ سياسات حسب الفئات وتركيز الجهود على إجراء أعمال الوقاية من التصحر ومعالجته على نطاق واسع في المناطق الرئيسية، والابتكار في أساليب معالجة التصحر وتحسينها باستمرار، وتحسين الفوائد الشاملة لمعالجة التصحر.

وأكد شي جين بينغ، أنه من جانب أنحاء البلاد، فإن أصعب مهمة لدفع الرخاء المشترك لجميع أبناء الشعب تكمن في بعض المناطق الحدودية التي تتمركز فيها الأقليات القومية. ولا يمكن أن نجعل هذه المناطق تتخلف عن الركب في طريق تحقيق الرخاء المشترك. ولا بد من التمسك باعتبار الشعب محورا، وإيلاء اهتمام أكبر بضمان وتحسين معيشة الشعب خلال التنمية، وتعويض أوجه الضعف في معيشة الشعب، وزيادة رفاه الشعب، حتى يشعر جميع أبناء الشعب بكافة قومياته بأن دفع الرخاء المشترك جاري وحولهم حقا. ومن الضروري تطبيق سياسة منح الأسبقية للتوظيف على نحو شامل، ووضع تحقيق التوظيف بشكل كاف وبجودة أعلى في مكانة بارزة، وتحسين نظام السياسات، وتعزيز الخدمات التدريبية، وتنفيذ سياسات وتدابير متنوعة بشكل دقيق وفعال لدعم التخفيف من أعباء الشركات وتحقيق الاستقرار في ضمان الوظائف فيها وتوسيع فرص التوظيف، ودعم التوظيف بشكل مرن عبر قنوات متعددة، وتسليط الضوء على دعم التوظيف للفئات التي تضم خريجي الجامعات والجنود المتقاعدين والعمال المهاجرين. ويجب توسيع قنوات التوظيف، وتعزيز دعم التوظيف للعائلات التي خرجت من براثن الفقر، والعائلات ذات الدخل المنخفض الذي يقل عن الحد الأدنى لمعيار ضمان المعيشة، والعائلات التي لا يعمل أفرادها، وذوي الإعاقة. ومن الضروري إكمال نظام الضمان الاجتماعي متعدد المستويات، والمضي قدما في توسيع التغطية التأمينية، وتعزيز تدابير المساعدات الاجتماعية والطبية وضمان ودعم العائلات التي تعاني من الصعوبات، وتطوير خدمات وصناعة رعاية المسنين. ومن الضروري توطيد وتوسيع إنجازات التغلب على المشاكل المستعصية للقضاء على الفقر، والتركيز على تسريع تنمية المحافظات التي تخلصت من الفقر، وتعزيز دوافع التنمية الذاتية للمناطق والجماهير التي تخلصت من براثن الفقر، والحفاظ بحزم على الخط الأدنى المتمثل في منع العودة إلى الفقر على نطاق واسع. ويجب إتقان عمل الإنتاج الآمن مع الشعور بالمسؤولية البالغة الأهمية، وتحسين النظام، وتنفيذ المسؤولية، وبذل أقصى الجهود للوقاية من وقوع الحوادث الكبرى المختلفة المتعلقة بالسلامة، وضمان سلامة حياة الشعب وممتلكاتهم.

وأشار شي جين بينغ إلى أن ترسيخ الوعي بأن الأمة الصينية هي رابطة مصير مشترك هو الخط الرئيسي لعمل الحزب الخاص بالقوميات في العصر الجديد، وهو أيضًا الخط الرئيسي لمختلف الأعمال في المناطق التي تتمركز فيها الأقليات القومية. وينبغي التمحور حول هذا الخط الرئيسي وعدم الانحراف عنه أبدا أثناء البناء الاقتصادي والسياسي والثقافي والاجتماعي وبناء الحضارة البيئية وبناء الحزب في هذه المناطق. ويجب التركيز على تعزيز المزايا المشتركة للأمة الصينية وترسيخ الوعي بأن الأمة الصينية هي رابطة مصير مشترك، سواء في إصدار القوانين واللوائح القانونية أو السياسات والإجراءات. ومن اللازم تعميم استخدام المناهج والمقررات الدراسية التي صاغتها السلطات التعليمية في البلاد بشكل موحد لضمان أن الشباب واليافعين من كافة القوميات يتقنون ويستخدمون بشكل جيد اللغة المنطوقة والمكتوبة السائدة في البلاد. ومن الضروري تنسيق تخطيط البناء الحضري والريفي وتوزيع موارد الخدمات العامة، وخلق ظروف اجتماعية أكثر اكتمالا لأبناء الشعب من جميع القوميات للعيش والدراسة معا، والتشارك في البناء والمنافع، والعمل معا والتشارك في الرفاه.

وشدد شي جين بينغ على أن دفع الحزب كله لحل المشاكل البارزة في أسلوب عمل الحزب بروح الثورة الذاتية من خلال التثقيف الممركز هو بمثابة تجربة تاريخية مهمة. إن الشعور الأكثر بداهة لدى أبناء الشعب لمعرفة فعالية حملة التثقيف (حملة التثقيف لدراسة وتنفيذ فكر شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد -المحرر)، هو معرفة ما إذا كانت المشاكل في أسلوب عمل الحزب قد تم حلها، وما إذا كان أسلوب الكوادر الحزبية يتحسن بشكل ملحوظ. ومن الضروري تنفيذ تقويم السلوك بالتثقيف الفعلي، والالتزام بالجمع بين النهج الموجه نحو الأهداف واتجاه حل المشاكل، والترابط بين الدراسة والمناقشة، واكتشاف المشاكل وتصحيحها، والتحسين والتقدم، والبحث عن الفجوات حسب متطلبات أسلوب عمل الحزب، والبحث عن الأسباب الجذرية حسب متطلبات روح الحزب، توضيح الإجراءات حسب متطلبات قواعد انضباط الحزب، وتعزيز الفعالية الحقيقية لأعمال التفتيش والتقويم والإصلاح. ويتعين تعميم جو يدعو إلى السعي للأعمال الملموسة، وإتقان التحقيق والدراسة، وتكثيف الجهود في التحقيق في الأحوال الحقيقية وإيجاد تدابير ناجعة والسعي إلى إحراز نتائج فعالة، وإتقان العمل بالفعل، وإرساء أساس متين، والتقدم بخطوات راسخة، لتحقيق تقدم جوهري واضح في الامتناع بحزم عن الشكلية والبيروقراطية، واغتنام فرصة حملة التثقيف لتعميم وتطوير أسلوب العمل المتمثل في التحقيق والدراسة. ويجب تشجيع جو يدعو إلى النزاهة، وتثقيف الكوادر القيادية على جميع المستويات لتبني وجهة نظر صحيحة حول السلطة بثبات، والبحث عن نقاط مخاطر النزاهة على نحو شامل، وتوطيد الخط الدفاعي في المجال الأيديولوجي، والتمسك بحزم بالخط الأحمر للقوانين وقواعد انضباط الحزب. ويجب إكمال الأنظمة ذات الصلة حسب متطلبات عدم الجرأة على الفساد وعدم وجود إمكانية للفساد والإحجام عن الفساد، وإنفاذ قواعد انضباط الحزب بصرامة. وينبغي تشكيل أسلوب مقتصد، مع أخذ مسائل أسلوب الحياة مضمونا مهما لأعمال التفتيش والتقويم والإصلاح، وحث الكوادر الحزبية على الحفاظ على صفاء الذهن، والالتزام بصرامة بتطبيق وتنفيذ روح قاعدة النقاط الثماني الصادرة عن اللجنة المركزية للحزب واللوائح التفصيلية للتنفيذ.

ورافق شي في جولته التفقدية تساي تشي، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومدير المكتب العام للجنة المركزية للحزب.

كما رافق شي في جولته التفقدية لي قان جيه، ومسؤولون من القطاعات ذات الصلة في الدوائر المركزية والأجهزة الحكومية، وحضر مسؤولون من الفريق التوجيهي المركزي الأول لحملة التثقيف، اجتماع تقديم تقارير عمل لجنة الحزب والحكومة بمنطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق