خبراء صينيون وفرنسيون يتطلعون إلى مستقبل متعدد الأطراف في منتدى الحوكمة العالمية

اجتمع أكثر من 100 خبير صيني وفرنسي في باريس يوم الخميس لاستكشاف سبل بناء مستقبل متعدد الأطراف من خلال تعميق إصلاحات الحوكمة العالمية.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي السابق لوران فابيوس، في المنتدى الصيني-الفرنسي الثاني بشأن الحوكمة العالمية، إن فرنسا والصين "تتقاسمان بعض الرؤى المتقاربة -- إن لم تكن المتطابقة -- بشأن الحوكمة العالمية".

وأكد أن التعددية تبدو "الطريقة الأكثر نجاعة لمعالجة معظم القضايا في عالمنا المتعدد الأقطاب" في مجالات مثل الأمن والاقتصاد والبيئة وغيرها.

ودعا فابيوس البلدين إلى العمل معا لمواجهة التحديات العالمية، مضيفا أنه من خلال ممارسة التعددية الحقيقية، سوف تفيد فرنسا والصين العالم بأسره.

ويهدف المنتدى، الذي يعقد في العام الذي يصادف الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الصينية-الفرنسية، إلى الحفاظ على "الروح الصينية-الفرنسية"، وجمع المزيد من التوافق والحكمة، وبناء شراكة استراتيجية ثنائية شاملة أكثر صلابة وديناميكية، حسبما قال دو تشان يوان، رئيس مجموعة الاتصالات الدولية الصينية، في كلمته الافتتاحية.

وأضاف أن المنتدى دعا إلى تعددية حقيقية ودفع الحوكمة العالمية إلى الأمام باتجاه عالم أكثر عدلا وإنصافا.

وأجرى خبراء من الجانبين مناقشات متعمقة حول أربعة موضوعات تشمل بناء وصون السلام، والابتكار العلمي والتطور التكنولوجي، والتنمية المستدامة منخفضة الكربون، والتبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارات.

وأجمعوا على أن التعددية الحقيقية ضرورية لتحسين الحوكمة العالمية ودفع بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.

يذكر أن المنتدى عقد تحت رعاية أكاديمية الدراسات الصينية والعالمية المعاصرة والمبادرة العالمية بين الصين وأوروبا وأمريكا وإشراف المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني ومجموعة الاتصالات الدولية الصينية.


بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق