أعلن الأردن يوم (الخميس) عن البدء في إرسال 45 ألف طن من القمح والحبوب إلى الضفة الغربية لدعم الفلسطينيين هناك جراء نقص المخزون الاستراتيجي.

وقال وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني يوسف الشمالي خلال مؤتمر صحفي في قاعة اجتماعات جسر الملك حسين إنه تم اليوم تسيير 10 شاحنات تحمل 230 طنا من القمح إلى الضفة الغربية.

وتابع أنه سيكون هناك جسر بشكل يومي نحتاج فيه إلى ألف شاحنة لتوصيل 30 ألف طن من القمح و15 ألف طن من الحبوب.

وأشار الشمالي إلى تسيير 6 شاحنات من الأدوية للضفة الغربية الأسبوع الماضي وإنزال المساعدات الطبية والدوائية للمستشفى الميداني الأردني في غزة بجانب إرسال 4 طائرات مساعدات إغاثية عاجلة إلى مطار العريش في مصر لإيصالها للمستشفيات في القطاع من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وأضاف أن الأردن يعد أول دولة تقوم بدعم الأونروا بمبلغ ثلاثة ملايين دينار (ما يعادل 4.2 مليون دولار) لتواصل القيام بدورها في دعم أهالي قطاع غزة.

وأكد الشمالي أن "آلية توزيع المساعدات داخل الأراضي الفلسطينية شأن فلسطيني، ومهمتنا تنحصر بإيصال المساعدات".

وأوضح الوزير الأردني أن الأردن بدأ بمادة القمح كونها مادة حيوية، وأخذنا بعين الاعتبار الموانئ المغلقة التي منعت وصول القمح لأشقائنا الفلسطينيين.

بدوره، قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية مهند المبيضين خلال المؤتمر إن شحنة القمح والحبوب تأتي دعما للأشقاء في الضفة الغربية، الذين يعانون من نقص في المخزون الاستراتيجي من القمح ويتعرضون لمضايقات مستمرة من إسرائيل.

وكان مجلس الوزراء الأردني قد قرر تخصيص 45 ألف طن من القمح والحبوب و7 شاحنات من الأدوية والاحتياجات والمعدات الطبية والدوائية للفلسطينيين في الضفَة الغربية، استجابة لتوجيهات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

وفي السياق، أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية اليوم بالتعاون مع الأونروا طائرة مساعدات طبية جديدة تحمل نحو 45 طنا لدعم القطاع الصحي في قطاع غزة.

وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي، في بيان إن هذه الطائرة الرابعة التي يرسلها الأردن، وستصل حمولة الطائرة إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح المصري ليصار إلى توزيعها على المستشفيات في قطاع غزة لتعزيزها بالاحتياجات الضرورية من أدوية ومستهلكات طبية.