أمير قطر يؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة واستمرار الوساطة خلال اتصال مع بايدن

شدد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يوم (الأحد) في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا استمرار مساعي بلاده الدبلوماسية لخفض التصعيد والإفراج عن المحتجزين.

وأفاد الديوان الأميري القطري في بيان على موقعه الإلكتروني بأن أمير البلاد تلقى اتصالا هاتفيا اليوم من الرئيس الأمريكي جرى فيه استعراض آخر تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وبحث العلاقات الاستراتيجية بين قطر والولايات المتحدة، بالإضافة إلى أبرز الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد أمير قطر خلال الاتصال ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وحقن الدماء وحماية المدنيين في غزة وفتح معبر رفح بشكل دائم لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.

كما أكد استمرار مساعي بلاده الدبلوماسية لخفض التصعيد، ومنها جهودها في إطلاق سراح الأسرى وفتح معبر رفح أمام الأجانب والمساعدات الإغاثية، مثمنا الدور الأمريكي في هذا الصدد.

من جانبه، أعرب بايدن عن شكره لأمير قطر على جهود بلاده الدبلوماسية بشأن الأوضاع في غزة ودورها الفاعل والإيجابي لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، بحسب البيان.

ويأتي الاتصال بعد يوم من اتصال تلقاه رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وبحث الشيخ محمد مع بلينكن تدهور الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدا استمرار جهود قطر في الوساطة لإطلاق سراح الأسرى.

لكنه نبه إلى أن تواصل القصف على القطاع يضاعف من الكارثة الإنسانية فيه ويعقد الجهود المبذولة، بحسب بيان للخارجية القطرية.

وسبق أن أشار رئيس مجلس الوزراء القطري في 5 نوفمبر الجاري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا بالدوحة إلى تعرض عملية الوساطة للخطر.

وقال الشيخ محمد خلال المؤتمر إن جهود الوساطة القطرية في مجال إطلاق سراح الأسرى ما زالت مستمرة "بالرغم من تعرض عملية هذه الوساطة للخطر في ظل انتشار التقارير الكاذبة والتسريبات عن المفاوضات، بالإضافة إلى تعقيد الوضع الميداني بسبب ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي".

وتقود قطر جهود وساطة بالتعاون والتنسيق مع دول أخرى أسفرت عن إفراج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن عدد من الرهائن الذين تحتجزهم.

وتقول إسرائيل إن حماس وفصائل أخرى تحتجز في غزة نحو 240 شخصا بينهم أجانب، منذ هجومها غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، فيما تقول كتائب القسام الجناح العسكري لحماس أن عدد المحتجزين في غزة يتراوح بين 200 و250 شخصا. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق