أعلن مصدر مصري مسؤول اليوم (الأحد) عن اتصالات مصرية قطرية أمريكية مكثفة لتمديد الهدنة بقطاع غزة.
ونقلت قناة ((القاهرة الإخبارية)) الفضائية المصرية، عن المصدر تأكيده أن مصر وقطر والولايات المتحدة يجرون اتصالات مكثفة لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
وأضاف أن مصر تعرب عن تقديرها للجهود القطرية المبذولة لتنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة الإنسانية، موضحا أن التنسيق والجهود المصرية - القطرية نجحت في استكمال عملية تبادل المحتجزين واستمرار الهدنة الإنسانية.
ونجحت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بوساطة مصرية قطرية أمريكية، في التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في غزة، ينص على وقف إطلاق النار في القطاع لمدة أربعة أيام بدأت يوم الجمعة الماضي، مقابل إطلاق سراح 50 محتجزًا لدى الفصائل، والإفراج عن 150 امرأة وطفلًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
في سياق متصل، تقوم وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي لولوة الخاطر بزيارة الجانب الفلسطيني من معبر رفح اليوم بتنسيق مصري.
وأفادت قناة ((القاهرة الإخبارية)) بأن نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي المصرية ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري استقبلا الوزيرة القطرية، في وقت سابق، بشأن التنسيق لإعداد وتوصيل مستلزمات الإغاثة والمساعدات القطرية للفلسطينيين في قطاع غزة، عبر الهلال الأحمر المصري.
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية مساء أمس (السبت) أن الصليب الأحمر تسلم 13 من حملة الجنسية الإسرائيلية وأربعة أجانب ضمن المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة وتبادل المحتجزين بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وذلك بعد تأخير استمر ساعات.
ودخلت هدنة إنسانية مؤقتة بوساطة قطرية مصرية الجمعة حيز التنفيذ في قطاع غزة عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي على أن تستمر لمدة أربعة أيام، وتتضمن وقفا لإطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل اللتين أتمتا الجمعة في إطارها أول تبادل للأسرى منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق ضد حركة حماس في غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" قتل خلالها حتى الآن أكثر من 14 ألف فلسطيني، بحسب السلطات في القطاع، بعدما شنت الحركة الفلسطينية هجوما غير مسبوق أسمته "طوفان الأقصى" على إسرائيل، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.